« إن الله جعل السلام تحية لأمتنا، وأماناً لأهل ذمتنا ».
وأخرج البيهقي عن زيد بن أسلم. أن النبي ﷺ قال :« يسلم الراكب على الماشي، والماشي على القاعد، والقليل على الكثير، والصغير على الكبير، وإذا مر بالقوم فسلم منهم واحداً أجزأ عنهم، وإذا رد من الآخرين واحد أجزأ عنهم ».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمرو قال :« مر على النبي ﷺ رجل وعليه ثوبان أحمران فسلم عليه، فلم يرد عليه رسول الله ﷺ ».
وأخرج البيهقي عن سعيد بن أبي هلال الليثي قال : سلام الرجل يجزي عن القوم، ورد السلام يجزي عن القوم.
وأخرج البيهقي عن ابن عباس قال : إني لأرى جواب الكتاب حقاً، كما أرى حق السلام.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة في قوله ﴿ وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها ﴾ قال : ترون هذا في السلام وحده؟ هذا في كل شيء، من أحسن إليك فأحسن إليه وكافئه، فإن لم تجد فادع له أو أثن عليه عند إخوانه.
وأخرج عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ إن الله كان على كل شيء ﴾ يعني من التحية وغيرها ﴿ حسيباً ﴾ يعني شهيداً.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ حسيباً ﴾ قال : حفيظاً.


الصفحة التالية
Icon