وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد عن قتادة قال : في حرف أبي ﴿ فتحرير رقبة مؤمنة ﴾ لا يجري فيها صبي.
وأخرج عبد بن حميد وأبو داود والبيهقي في سننه عن أبي هريرة « أن رجلاً أتى النبي ﷺ بجارية سوداء، فقال : يا رسول الله إن عليَّ عتق رقبة مؤمنة. فقال لها : أين الله؟ فأشارت إلى السماء بأصبعها فقال لها : من أنا؟ فأشارت إلى رسول الله ﷺ وإلى السماء، أي أنت رسول الله فقال : اعتقها فإنها مؤمنة ».
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس قال :« أتى النبي ﷺ رجل فقال : إن علي رقبة مؤمنة وعندي أمة سوداء. فقال : ائتني بها، فقال : أتشهدين أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ قالت : نعم. قال : اعتقها ».
وأخرج عبد الرزاق وأحمد وعبد بن حميد عن رجل من الأنصار « أنه جاء بأمة له سوداء فقال : يا رسول الله إن علي رقبة مؤمنة، فإن كنت ترى هذه مؤمنة اعتقها. فقال لها رسول الله ﷺ : أتشهدين أن لا إله إلا الله؟ قالت : نعم. قال : أتشهدين أني رسول الله؟ قالت : نعم. قال : تؤمنين بالبعث بعد الموت؟ قالت : نعم. قال : اعتقها فإنها مؤمنة ».
وأخرج الطيالسي ومسلم وأبو داود والنسائي والبيهقي في الأسماء والصفات عن معاوية بن الحكم السلمي « أنه لطم جارية له فأخبر رسول الله ﷺ، فعظم ذلك قال : فقلت : يا رسول الله أفلا اعتقها؟ قال : بلى، ائتني بها. قال : فجئت بها رسول الله ﷺ، فقال لها : أين الله؟ قالت : في السماء. قال : فمن أنا؟ قالت : أنت رسول الله. قال : إنها مؤمنة فاعتقها ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شهاب في قوله ﴿ ودية مسلمة ﴾ قال :« بلغنا أن رسول الله ﷺ فرضها مائة من الإبل ».
وأخرج أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه وابن المنذر عن ابن مسعود قال :« قضى رسول الله ﷺ دية الخطأ عشرين بنت مخاض، وعشرين بني مخاض ذكوراً، وعشرين بنت لبون، وعشرين جذعة، وعشرين حقة ».
وأخرج أبو داود وابن المنذر عن ابن عباس « أن النبي ﷺ جعل الدية اثني عشر ألفاً ».
وأخرج ابن المنذر عن أبي بكر بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده « أن النبي ﷺ كتب إلى أهل اليمن بكتاب فيه الفرائض والسنن والديات، وبعث به مع عمرو بن حزم، وفيه وعلى أهل الذهب ألف دينار، يعني في الدية ».