وأخرج الطبراني عن أوس بن أوس عن النبي ﷺ قال :« ينزل عيسى ابن مريم عند المنارة البيضاء في دمشق ».
وأخرج الحكيم الترمذي في نوادر الأصول « عن عبد الرحمن بن سمرة قال :» بعثني خالد بن الوليد بشيراً إلى رسول الله ﷺ يوم مؤتة، فلما دخلت عليه قلت : يا رسول الله فقال : على رسلك يا عبد الرحمن، أخذ اللواء زيد ابن حارثة فقاتل حتى قتل رحم الله زيداً، ثم أخذ اللواء جعفر فقاتل فقتل رحم الله جعفراً، ثم أخذ اللواء عبد الله بن رواحة فقاتل فقتل رحم الله عبد الله، ثم أخذ اللواء خالد ففتح الله لخالد، فخالد سيف من سيوف الله، فبكى أصحاب رسول الله ﷺ وهم حوله، فقال : ما يبكيكم؟ قالوا : وما لنا لا نبكي وقد قتل خيارنا وأشرافنا وأهل الفضل منا! فقال : لا تبكوا فإنما مَثل أمتي مثل حديقة قام عليها صاحبها، فاجتث زواكيها، وهيأ مساكنها، وحلق سعفها، فأطعمت عاماً فوجا، ثم عاما فوجا، ثم عاماً فوجا، فلعل آخرها طعماً يكون أجودها قنواناً، وأطولها شمراخاً، والذي بعثني بالحق ليجدن ابن مريم في أمتي خلفاً من حواريه « ».
وأخرج ابن أبي شيبة والحكيم والترمذي والحاكم وصححه عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير الحضرمي عن أبيه قال : لما اشتد جزع أصحاب رسول الله ﷺ على من قتل يوم مؤتة قال رسول الله ﷺ :« ليدركن الدجال من هذه الأمة قوماً مثلكم أو خيراً منكم ثلاث مرات، ولن يخزي الله أمة أنا أولها وعيسى ابن مريم آخرها »، قال الذهبي : مرسل وهو خبر منكر.
وأخرج الحاكم عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :« سيدرك رجال من أمتي عيسى ابن مريم، ويشهدون قتال الدجال ».
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« ليهبطن ابن مريم حكماً عدلاً، واماماً مقسطاً، وليسلكن فجاً حاجّاً أو معتمراً، وليأتين قبري حتى يسلِّم عليَّ، ولأردن عليه. » يقول أبو هريرة : أي بني أخي إن رأيتموه فقولوا : أبو هريرة يقرئك السلام.
وأخرج الحاكم عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ :« من أدرك منكم عيسى بن مريم فَلْيُقْرئْهُ مني السلام ».
وأخرج أحمد في الزهد عن أبي هريرة قال : يلبث عيسى ابن مريم في الأرض أربعين سنة، لو يقول للبطحاء سيلي عسلاً لسالت.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والترمذي وصححه عن مجمع بن جارية « سمعت رسول الله ﷺ يقول : ليقتلن ابن مريم الدجال بباب لدّ ».
وأخرج أحمد عن ثوبان عن رسول الله ﷺ قال :« عصابتان من أمتي أحرزهم الله من النار : عصابة تغزو الهند، وعصابة تكون مع عيسى ابن مريم ».
وأخرج الترمذي وحسنه عن محمد بن يوسف بن عبد الله بن سلام عن أبيه عن جده قال : مكتوب في التوراة صفة محمد، وعيسى ابن مريم يدفن معه.
وأخرج البخاري في تاريخه والطبراني عن عبد الله بن سلام قال : يدفن عيسى ابن مريم مع رسول الله ﷺ وصاحبيه، فيكون قبره رابعاً.