وأخرج البيهقي في شعب الإيمان عن ابن عمر، سمعت رسول الله ﷺ يقول :« من حالت شفاعته دون حد من حدود الله فقد ضادّ الله في أمره، ومن مات وعليه دين فليس بالدينار والدرهم ولكنها الحسنات والسيئات، ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع، ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردغة الخبال حتى يخرج مما قال ».
وأخرج البيهقي من طريق فسيلة. أنها سمعت أباها وهو واثلة بن الأسقع يقول :« سألت رسول الله ﷺ أمن المعصية أن يحب الرجل قومه؟ قال » لا، ولكن من المعصية أن يعين الرجل قومه على الظلم « ».
وأخرج البيهقي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « من مشى مع قوم يرى أنه شاهد وليس بشاهد فهو شاهد زور، ومن أعان على خصومة بغير علم كان في سخط الله حتى ينزع، وقتال المسلم كفر، وسبابه فسوق ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن أبيه قال : قال رسول الله ﷺ « من أعان قوماً على ظلم فهو كالبعير المتردي، فهو ينزع بذنبه ». ولفظ الحاكم :« مثل الذي يعين قومه على غير الحق كمثل البعير يتردى، فهو يمد بذنبه ».


الصفحة التالية
Icon