وأخرج ابن أبي الدنيا عن فضالة بن عبيد قال : لأن أكون اعلم أن الله يقبل مني مثقال حبة من خردل، أحب إليَّ من الدنيا وما فيها، فإن الله يقول ﴿ إنما يتقبل الله من المتقين ﴾.
وأخرج ابن سعد وابن أبي الدنيا عن قتادة قال : قال عامر بن عبد قيس آية في القرآن أحب إليّ من الدنيا جميعاً أن أعطاه أن يجعلني الله من المتقين، فإنه قال ﴿ إنما يتقبل الله من المتقين ﴾.
وأخرج ابن أبي الدنيا، عن همام بن يحيى قال : بكى عامر بن عبد الله عند الموت فقيل له : ما يبكيك؟ قال : آية في كتاب الله. فقيل له : أيّة آية؟! قال ﴿ إنما يتقبل الله من المتقين ﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الحسن قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله لا يقبل عمل عبد حتى يرضى عنه ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن ثابت قال : كان مطرف يقول : اللهم تقبَّل مني صيام يوم، اللهم اكتب لي حسنة، ثم يقول ﴿ إنما يتقبل الله من المتقين ﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة عن الضحاك في قوله ﴿ إنما يتقبل الله من المتقين ﴾ قال : الذين يتقون الشرك.
وأخرج ابن عساكر عن هشام بن يحيى عن أبيه قال : دخل سائل إلى ابن عمر فقال لابنه : اعطه ديناراً فاعطاه، فلما انصرف قال ابنه : تقبل الله منك يا أبتاه فقال : لو علمت أن الله تقبل مني سجدة واحدة أو صدقة درهم لم يكن غائب أحب إلي من الموت، تدري ممن يتقبل الله؟ ﴿ إنما يتقبل الله من المتقين ﴾.