وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه ﴾ قال : إن وافقكم وإن لم يوافقكم ﴿ فاحذروه ﴾ يهود تقول : للمنافقين.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن المنذر والبيهقي في الأسماء والصفات عن ابن عباس في قوله ﴿ يحرفون الكلم ﴾ يعني حدود الله في التوراة. وفي قوله ﴿ يقولون إن أوتيتم هذا ﴾ قال : يقولون إن أمركم محمد بما أنتم عليه فاقبلوه وإن خالفكم فاحذروه. وفي قوله ﴿ ومن يرد الله فتنته ﴾ قال : ضلالته ﴿ فلن تملك له من الله شيئاً ﴾ يقول : لن تغني عنه شيئاً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ لهم في الدنيا خزي ﴾ قال : أما خزيهم في الدنيا، فإنه إذا قام الهدى فتح القسطنطينية فقتلهم فذلك الخزي.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن عكرمة في قوله ﴿ لهم في الدنيا خزي ﴾ مدينة تفتح بالروم فيسبون.
وأخرج عبد الرزاق عن قتادة في قوله ﴿ لهم في الدنيا خزي ﴾ قال : يعطون الجزية عن يد وهم صاغرون.