وأخرج ابن عساكر في تاريخه عن سهل بن سعد الساعدي قال :« بايعت النبي ﷺ أنا، وأبو ذر، وعبادة بن الصامت، وأبو سعيد الخدري، ومحمد بن مسلمة، وسادس، على أن لا تأخذنا في الله لومة لائم، فأما السادس فاستقاله فأقاله ».
وأخرج البخاري في تاريخه من طريق الزهري أن عمر بن الخطاب قال : إن وليت شيئاً من أمر الناس فلا تبال لومة لائم.
وأخرج ابن سعد عن أبي ذر قال : ما زال بي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتى ما ترك لي الحق صديقاً.
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة عن عبادة بن الصامت قال « بايعنا النبي ﷺ على السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره، وعلى أثره علينا، وأن لا ننازع الأمر أهله، وعلى أن نقول بالحق أينما كنا لا نخاف في الله لومة ».