وأخرج الطبراني وابن مردويه وأبو نعيم عن أبي رافع قال « دخلت على رسول الله ﷺ وهو نائم يوحى إليه، فإذا حية في جانب البيت، فكرهت أن أبيت عليها، فأوقظ النبي ﷺ، وخفت أن يكون يوحى إليه، فاضطجعت بين الحية وبين النبي ﷺ، لئن كان منها سوء كان فيَّ دونه، فمكثت ساعة فاستيقظ النبي ﷺ وهو يقول ﴿ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ﴾ الحمد لله الذي أتمَّ لعلي نعمه، وهيأ لعلي بفضل الله اياه ».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : كان علي بن أبي طالب قائماً يصلي، فمر سائل وهو راكع فأعطاه خاتمه، فنزلت هذه الآية. ﴿ إنما وليكم الله ورسوله... ﴾ الآية. قال : نزلت في الذين آمنوا، وعلي بن أبي طالب أوّلهم.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن جرير عن ابن عباس في قوله ﴿ إنما وليكم الله... ﴾ الآية. قال : يعني من أسلم فقد تولى الله ورسوله والذين آمنوا.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن أبي جعفر. أنه سئل عن هذه الآية، من الذين آمنوا؟ قال : الذين آمنوا. قيل له : بلغنا أنها نزلت في علي بن أبي طالب. قال : علي من الذين آمنوا.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن عبد الملك بن أبي سليمان قال : سألت أبا جعفر محمد بن علي عن قوله ﴿ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ﴾ قال : أصحاب محمد ﷺ قلت يقولون : علي؟ قال : علي منهم.
وأخرج ابن أبي داود في المصاحف عن جرير بن مغيرة قال : كان في قراءة عبد الله ﴿ إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ﴾.