وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد قال : صك أبو بكر رجلاً منهم ﴿ الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء ﴾ لم يستقرضنا وهو غني. وهم يهود.
وأخرج ابن جرير عن شبل في الآية قال : بلغني أنه فنحاص اليهودي وهو الذي قال ﴿ إن الله ثالث ثلاثة ﴾ [ المائدة : ٧٣ ] و ﴿ يد الله مغلولة ﴾ [ المائدة : ٦٤ ].
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : أتت اليهود محمداً ﷺ حين أنزل الله ﴿ من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً ﴾ [ البقرة : ٢٤٥ ] فقالوا : يا محمد أفقير ربنا يسأل عباده القرض؟ فأنزل الله ﴿ لقد سمع الله قول الذين قالوا... ﴾ الآية.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة في قوله ﴿ لقد سمع الله.... ﴾ الآية. قال : ذكر لنا أنها نزلت في حيي بن أخطب لما نزلت ﴿ من ذا الذي يقرض الله قرضاً حسناً فيضاعفه له أضعافاً كثيرة ﴾ [ البقرة : ٢٤٥ ] قال : يستقرضنا ربنا إنما يستقرض الفقير الغني.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن العلاء بن بدر أنه سئل عن قوله ﴿ وقتلهم الأنبياء بغير حق ﴾ وهم لم يدركوا ذلك قال : بموالاتهم من قتل أنبياء الله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في قوله ﴿ ونقول ذوقوا عذاب الحريق ﴾ قال : بلغني أنه يحرق أحدهم في اليوم سبعين ألف مرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ وأن الله ليس بظلام للعبيد ﴾ قال : ما أنا بمعذب من لم يجترم.


الصفحة التالية
Icon