وأخرج ابن جرير من طريق عبيدة عن عمر بن الخطاب. مثله.
وأخرج ابن المنذر من طريق ابن جريج عن ابن عباس ﴿ كتاب الله عليكم ﴾ قال : واحدة إلى أربع في النكاح.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن إبراهيم ﴿ كتاب الله عليكم ﴾ قال : ما حرم عليكم.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس. أنه قرأ ﴿ وأحل لكم ﴾ بضم الألف وكسر الحاء.
وأخرج عن عاصم. أنه قرأ ﴿ وأحل لكم ﴾ بالنصب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي مالك قال ﴿ وراء ﴾ أمام. في القرآن كله غير حرفين ﴿ وأحل لكم ما وراء ذلكم ﴾ يعني سوى ذلكم ﴿ فمن ابتغى وراء ذلك ﴾ يعني سوى ذلك.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي ﴿ وأحل لكم ما وراء ذلكم ﴾ قال : ما دون الأربع.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق عكرمة عن ابن عباس قال ﴿ كتاب الله عليكم ﴾ قال : هذا النسب ﴿ وأحل لكم ما وراء ذلكم ﴾ قال : ما وراء هذا النسب.
وأخرج ابن جرير عن عطاء ﴿ وأحل لكم ما وراء ذلكم ﴾ قال : ما وراء ذات القرابة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن قتادة ﴿ وأحل لكم ما وراء ذلكم ﴾ قال : ما ملكت أيمانكم.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عبيدة السلماني ﴿ وأحل لكم ما وراء ذلكم ﴾ قال : من الإماء يعني السراري.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ محصنين ﴾ قال : متناكحين ﴿ غير مسافحين ﴾ قال : غير زانين بكل زانية.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس. أنه سئل عن السفاح؟ قال : الزنا.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والنحاس في ناسخه عن ابن عباس في قوله ﴿ فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة ﴾ يقول : إذا تزوّج الرجل منكم المرأة ثم نكحها مرة واحدة فقد وجب صداقها كله « والاستمتاع » هو النكاح. وهو قوله ﴿ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ﴾ [ النساء : ٤ ].
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : كان متعة النساء في أوّل الإسلام، كان الرجل يقدم البلدة ليس معه من يصلح له ضيعته ولا يحفظ متاعه، فيتزوّج المرأة إلى قدر ما يرى أنه يفرغ من حاجته، فتنظر له متاعه وتصلح له ضيعته، وكان يقرأ ﴿ فما استمتعتم به منهن إلى أجل مسمى ﴾ نسختها ﴿ محصنين غير مسافحين ﴾ وكان الإحصان بيد الرجل، يمسك متى شاء ويطلق متى شاء.
وأخرج الطبراني والبيهقي في سننه عن ابن عباس قال : كانت المتعة في أول الإسلام، وكانوا يقرأون هذه الآية « فما استمتعتم به منهنَّ إلى أجل مسمى.. » الآية. فكان الرجل يقدم البلدة ليس له بها معرفة فيتزوج بقدر ما يرى أنه يفرغ من حاجته، لتحفظ متاعه وتصلح له شأنه، حتى نزلت هذه الآية


الصفحة التالية
Icon