قال : لو علموا لوعظت بكم.
وأخرج ابن جرير عن قتادة قال : إنما وعد الله المغفرة لمن اجتنب الكبائر، وذكر لنا « أن النبي ﷺ قال : اجتنبوا الكبائر، وسددوا وأبشروا ».
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني والبيهقي في الشعب من طرق عن ابن عباس قال : كل ما نهى الله عنه فهو كبيرة، وقد ذكرت الطرفة يعني النظرة.
وأخرج ابن جرير عن أبي الوليد قال : سألت ابن عباس عن الكبائر؟ فقال : كل شيء عُصِيَ الله فيه فهو كبيرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : كل ما وعد الله عليه النار كبيرة.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : الكبائر كل ذنب ختمه الله بنار، أو غضب، أو لعنة، أو عذاب.
وأخرج ابن جرير عن سعيد بن جبير قال : كل ذنب نسبه الله إلى النار فهو من الكبائر.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال : الكبائر كل موجبة أوجب الله لأهلها النار، وكل عمل يقام به الحدُّ، فهو من الكبائر.
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في شعب الإيمان من طرق عن ابن عباس. أنه سئل عن الكبائر أَسَبْعٌ هي؟ قال : هي إلى السبعين أقرب.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم من طريق سعيد بن جبير. أن رجلاً سأل ابن عباس كم الكبائر؟ سبع هي؟ قال : قال إلى سبعمائة أقرب منها إلى سبع، غير أنه لا كبيرة مع استغفار، ولا صغيرة مع إصرار.
وأخرج البيهقي في الشعب من طريق قيس بن سعد قال : قال ابن عباس : كل ذنب أصر عليه العبد كبير، وليس بكبير ما تاب منه العبد.
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي وابن أبي حاتم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ :« اجتنبوا السبع الموبقات. قالوا : وما هن يا رسول الله؟ قال : الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، والسحر، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ».
وأخرج البزار وابن المنذر وابن أبي حاتم عن أبي هريرة، أن رسول الله ﷺ قال :« الكبائر سبع. أولها الإشراك بالله، ثم قتل النفس بغير حقها، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم إلى أن يكبر، والفرار من الزحف، ورمي المحصنات، والإنقلاب على الأعراب بعد الهجرة ».


الصفحة التالية
Icon