وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي موسى قال : الجمع بين الصلاتين من غير عذر من الكبائر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي قتادة العدوي قال : قُرِئَ علينا كتاب عمر، من الكبائر جمع بين الصلاتين. يعني بغير عذر، والفرار من الزحف، والنميمة.
وأخرج البزار وابن أبي حاتم والطبراني في الأوسط وابن أبي حاتم بسند حسن عن ابن عباس قال :« سئل رسول الله ﷺ :» ما الكبائر؟ فقال : الشرك بالله، واليأس من روح الله، والآمن من مكر الله « ».
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر والطبراني وابن أبي الدنيا في التوبة عن ابن مسعود قال : أكبر الكبائر الإشراك بالله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله، والأمن من مكر الله.
وأخرج ابن المنذر عن علي أنه سئل ما أكبر الكبائر؟ فقال : الأمن لمكر الله، والإياس من روح الله، والقنوط من رحمة الله.
وأخرج ابن جرير بسند حسن عن أبي أمامة. « أن ناساً من أصحاب رسول الله ﷺ ذكروا الكبائر وهو متكئ فقالوا : الشرك بالله، وأكل مال اليتيم، وفرار يوم الزحف، وقذف المحصنة، وعقوق الوالدين، وقول الزور، والغلول، والسحر، وأكل الربا، فقال رسول الله ﷺ :» فأين تجعلون ﴿ إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً ﴾ [ آل عمران : ٧٧ ] إلى آخر الآية؟ « ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس مرفوعاً « الضرار في الوصية من الكبائر ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن علي قال : الكبائر الشرك بالله، وقتل النفس، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، والفرار من الزحف، والتعرب بعد الهجرة، والسحر، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، وفراق الجماعة، ونكث الصفقة.
وأخرج البزار وابن المنذر بسند ضعيف عن بريدة. أن رسول الله ﷺ قال « أن أكبر الكبائر الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، ومنع فضل الماء، ومنع الفحل ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن بريدة قال : إن أكبر الكبائر الشرك بالله، وعقوق الوالدين، ومنع فضول الماء بعد الري، ومنع طروق الفحل إلا بجعل.
وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن عائشة قالت : ما أخذ على النساء فمن الكبائر. يعني قوله ﴿ أن لا يشركن بالله شيئاً ولا يسرقن ولا يزنين... ﴾ [ المتحنة : ١٢ ] الآية.
وأخرج البخاري في الأدب المفرد والطبراني والبيهقي عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله ﷺ :« أرأيتم الزاني، والسارق، وشارب الخمر، ما تقولون فيهم؟ قالوا : الله ورسوله أعلم. قال : هن فواحش، وفيهن عقوبة، ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ الإشراك بالله، ثم قرأ ﴿ ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً ﴾ [ النساء : ٤٨ ] وعقوق الوالدين، ثم قرأ ﴿ أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ﴾ [ لقمان : ١٤ ] وكان متكئاً فاحتفز فقال : ألا وقول الزور ».