وفي لفظ : المستقر ما في الرحم وعلى ظهر الأرض وبطنها مما هو حي ومما قد مات. وفي لفظ : المستقر ما كان في الأرض، والمستودع ما كان في الصلب.
وأخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن مسعود في قوله ﴿ فمستقر ومستودع ﴾ قال : مستقرها في الدنيا ومستودعها في الآخرة.
وأخرج الفريابي وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والطبراني عن ابن مسعود قال : المستقر الرحم، والمستودع المكان الذي تموت فيه.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن المنذر عن ابن مسعود قال : إذا كان أجل الرجل بأرض أتيحت له إليها الحاجة، فإذا بلغ أقصى أثره قبض. فتقول الأرض يوم القيامة : هذا ما استودعتني.
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن وقتادة في قوله ﴿ فمستقر ومستودع ﴾ قالا : مستقر في القبر، ومستودع في الدنيا أوشك أن يلحق بصاحبة.
وأخرج أبو الشيخ عن عوف قال : بلغني أن رسول الله ﷺ قال :« أنبئت بكل مستقر ومستودع من هذه الأمة إلى يوم القيامة كما علم آدم الأسماء كلها. »
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : من اشتكى ضرسه فليضع يده عليه وليقرأ ﴿ وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة ﴾ الآية.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم ﴿ فمستقر ﴾ بنصب القاف.
وأخرج عبد الرزاق عن سعيد بن جبير قال : قال لي ابن عباس : أتزوجت؟ قلت لا، وما ذاك في نفسي اليوم. قال : إن كان في صلبك وديعة فستخرج.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ قد فصلنا الآيات ﴾ يقول : بينا الأيات ﴿ لقوم يفقهون ﴾.