وأخرج أبو داود والترمذي وابن ماجة عن جابر بن عبد الله « أن النبي ﷺ نهى عن أكل الهرة وأكل ثمنها ».
وأخرج أبو داود عن عبد الرحمن بن شبل « أن رسول الله ﷺ نهى عن أكل الضب ».
وأخرج مالك والشافعي وابن أبي شيبة والبخاري والترمذي والنسائي وابن ماجة عن ابن عمر قال :« سئل النبي ﷺ عن الضب؟ فقال » لست آكله ولا أحرمه « ».
وأخرج مالك والبخاري ومسلم والنسائي وابن ماجة عن خالد بن الوليد « أنه دخل مع رسول الله ﷺ بيت ميمونة، فأتى بضب محنوذ، فأهوى إليه رسول الله ﷺ بيده، فقال : بعض النسوة أخبروا رسول الله ﷺ بما يريد أن يأكل، فقالوا : هو ضب يا رسول الله، فرفع يده فقلت : أحرام هو يا رسول الله؟ قال : لا ولكن لم يكن بأرض قومي فاجدني أعافه. قال خالد : فاجتررته فأكلته ورسول الله ﷺ ينظر ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأبو داود والنسائي وابن ماجة عن ثابت بن وديعة قال :« كنا مع رسول الله ﷺ في جيش فأصبنا ضباباً، فشويت منها ضباً فأتيت رسول الله ﷺ فوضعته بين يديه، فأخذ عوداً فعد به أصابعه، ثم قال » إن أمة من بن إسرائيل مسخت دواب في الأرض، وإني لا أدري أي الدواب هي، فلم يأكل ولم ينه « ».
وأخرج أبو داود عن خالد بن الحويرث « أن عبد الله بن عمرو كان بالصفاح، وأن رجلاً جاء بأرنب قد صادها فقال له : ما تقول؟ قال : قد جيء بها إلى رسول الله ﷺ وهو جالس فلم يأكلها ولم ينه عن أكلها، وزعم أنها تحيض ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة عن أنس قال : انفجنا أرنباً ونحن بمر الظهران، فسعى القوم فلغبوا وأخذتها، فجئت بها إلى أبي طلحة فذبحها، فبعث بوركيها إلى النبي ﷺ فقبلها.
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وضعفه وابن ماجة عن خزيمة بن جزيء السلمي قال « سألت رسول الله ﷺ عن أكل الضبع فقال : ويأكل الضبع أحد؟ وسألته عن أكل الذئب قال : ويأكل الذئب أحد في خير؟ وفي لفظ لابن ماجة : قلت يا رسول الله جئتك لأسألك عن أجناس الأرض ما تقول في الثعلب؟ قال : ومن يأكل الثعلب؟ قلت : ما تقول في الضب؟ قال : لا آكله ولا أحرمه. قلت : ولم يا رسول الله؟ قال : فقدت أمة من الأمم ورأيت خلقاً رابني. قلت : يا رسول الله ما تقول في الأرنب؟ قال : لا آكله ولا أحرمه. قلت ولم يا رسول الله؟ قال : نبئت أنها تدمى ».


الصفحة التالية