وأخرج ابن أبي شيبة والحاكم عن ابن عمرو عن النبي ﷺ قال « الآيات خرز منظومات في سلك يقطع السلك فيتبع بعضها بعضاً ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة قال : لو أن رجلاً ارتبط فرساً في سبيل الله، فانتحبت مهراً منذ أول الآيات ما ركب المهر حتى يرى آخرها.
وأخرج ابن أبي شيبة عن حذيفة قال : إذا رأيتم أول الآيات تتابعت.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر عن أبي هريرة قال : الآيات كلها في ثمانية أشهر.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن أبي العالية قال : الآيات كلها ستة أشهر.
وأخرج عبد بن حميد والحاكم وصححه عن عبدالله بن عمرو قال : أن الشمس إذا غربت سلمت وسجدت وأستأذنت فيؤذن لها، حتى إذا كان يوماً غربت فسلمت وسجدت واستأذنت فلا يؤذن لها، فتقول : يا رب إن المشرق بعيد وإني ان لا يؤذن لي لا أبلغ؟ قال : فتحبس ما شاء الله، ثم يقال لها. اطلعي من حيث غربت فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل الآية.
وأخرج البيهقي في البعث عن عبدالله بن عمرو بن العاص قال : الآية التي لا ينفع نفساً إيمانها إذا طلعت الشمس من مغربها.
وأخرج عبد بن حميد وابن مردويه عن عبدالله بن أبي أوفى « سمعت رسول الله ﷺ يقول : ليأتين على الناس ليلة بقدر ثلاث ليال من لياليكم هذه، فإذا كان ذلك يعرفها المصلون يقوم أحدهم فيقرأ حزبه ثم ينام، ثم يقوم فيقرأ حزبه ثم ينام، ثم يقوم فبينما هم كذلك ماج الناس بعضهم في بعض فقالوا : ما هذا؟! فيفزعون إلى المساجد، فإذا هم بالشمس قد طلعت من مغربها، فضج الناس ضجة واحدة حتى إذا صارت في وسط السماء رجعت طلعت من مطلعها، وحينئذ لا ينفع نفساً إيمانها ».
وأخرج الطيالسي وسعيد بن منصور وأحمد وعبد بن حميد والترمذي وصححه والنسائي وابن ماجة والطبراني وابن المنذر وأبو الشيخ والبيهقي وابن مردويه عن صفوان بن عسال عن النبي ﷺ قال « إن الله جعل بالمغرب باباً عرضه سبعون عاماً، مفتوحاً للتوبة لا يغلق ما لم تطلع الشمس من مغربها قبله، فذلك قوله ﴿ يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها ﴾ ولفظ ابن ماجة : فإذا طلعت من نحوه لم ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ».
وأخرج الطبراني عن صفوان بن عسال قال : خرج علينا رسول الله ﷺ، فانشأ يحدثنا أن للتوبة باباً عرض ما بين مصراعيه ما بين المشرق والمغرب لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، ثم قرأ رسول الله ﷺ { يوم يأتي بعض آيات ربك.