« بادروا بالأعمال ستاً : طلوع الشمس من مغربها، والدخان، ودابة الأرض، والدجال، وخويصة أحدكم، وأمر العامه ».
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن قال : قال رسول الله ﷺ « العظام سبع، مضت واحدة وهي الطوفان وبقيت فيكم ست : طلوع الشمس من مغربها، والدخان، والدجال، ودابة الأرض، ويأجوج ومأجوج، والصور ».
وأخرج عبد بن حميد عن أبي هريرة قال : قال رسول الله ﷺ « لا تقوم الساعة حتى يلتقي الشيخان الكبيران فيقول أحدهما لصاحبه : متى ولدت؟ فيقول : زمن طلعت الشمس من مغربها ».
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قال : كنا نحدِّث أن الآيات يتابعن تتابع النظام في الخيط عاماً فعاماً.
وأخرج عبد بن حميد عن عبد الله بن عمرو قال : الآيات خرزات منظومات في سلك، انقطع السلك فتبع بعضهن بعضاً.
وأخرج ابن ماجة والحاكم وصححه وتعقبه الذهبي عن أبي قتادة قال : قال رسول الله ﷺ « الآيات بعد المائتين ».
وأخرج أبو الشيخ عن ابن مسعود قال : أن الناس بعد الآية يصلون ويصومون ويحجون، فيتقبل الله ممن كان يتقبل منه قبل الآية، ومن لم يتقبل منه قبل الآية لم يتقبل منه بعد الآية.
وأخرج ابن مردويه عن أبي أمامة « أن رسول الله ﷺ قال : إن أول الآيات طلوع الشمس من مغربها ».
وأخرج الحاكم وصححه عن ابن عمر قال : يبيت الناس يسرون إلى جمع، وتبيت دابة الأرض تسري إليهم، فيصبحون وقد جعلتهم بين رأسها وذنبها، فما من مؤمن الا تمسحه، ولا منافق ولا كافر الا تخطمه، وان التوبة لمفتوحة، ثم يخرج الدخان فيأخذ المؤمن منه كهيئة الزكمة، ويدخل في مسامع الكافر والمنافق حتى يكون كالشيء الخفيف، وان التوبة لمفتوحة، ثم تطلع الشمس من مغربها.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن مردويه والبيهقي في البعث عن حذيفة بن أسيد قال : أشرف علينا رسول الله ﷺ من علية ونحن نتذاكر فقال « ماذا تذكرون؟قلنا : نتذاكر الساعة. قال فإنها لا تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات : الدخان، والدجال، وعيسى ابن مريم، ويأجوج ومأجوج، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من قعر عدن أو اليمن تطرد الناس إلى المحشر، تنزل معهم إذا نزلوا وتقيل معهم إذا قالوا ».
وأخرج البيهقي عن عبد الله بن عمرو قال : إن يأجوج ومأجوج ما يموت الرجل منهم حتى يولد له من صلبه ألف فصاعداً، وان من ورائهم ثلاث أمم ما يعلم عدتهم إلا الله تعالى : منسك، وتأويل، وتاريس، وان الشمس إذا طلعت كل يوم أبصرها الخلق كلهم، فإذا غربت خرت ساجدة فتسلم وتستأذن فلا يؤذن لها، ثم تستأذن فلا يؤذن لها، ثم الثالثة فلا يؤذن لها فتقول : يا رب إن عبادك ينظروني والمدى بعيد؟ فلا يؤذن لها حتى إذا كان قدر ليلتين أو ثلاث قيل لها : اطلعي من حيث غربت فتطلع فيراها أهل الأرض كلهم، وهي فيما بلغنا أول الآيات ﴿ لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل ﴾ فيذهب الناس فيتصدقون بالذهب الأحمر فلا يؤخذ منهم، ويقال : لو كان بالأمس.


الصفحة التالية
Icon