وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ وطفقا يخصفان عليهما ﴾ قال : أقبلا يغطيان عليهما.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ يخصفان عليهما من ورق الجنة ﴾ قال : يوصلان عليهما من ورق الجنة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله ﴿ وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ﴾ قال : يأخذان ما يواريان به عورتهما.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي ﴿ وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة ﴾ قال : آدم : رب انه حلف لي بك، ولم أكن أظن أن أحداً من خلقك يحلف بك إلا صادقاً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ قالا ﴾ قال : آدم وحواء ﴿ رَبنا ظلمنا أنفسنا ﴾ يعني ذنباً أذنبناه فغفره لهما.
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن ﴿ قالا ربنا ظلمنا أنفسنا... ﴾ الآية. قال : هي الكلمات التي تلقى آدم من ربه.
وأخرج عبد بن حميد عن الضحاك. مثله.
وأخرج أحمد في الزهد وأبو الشيخ عن قتادة قال : إن المؤمن ليستحي ربه من الذنب إذا وقع به، ثم يعلم بحمد الله أين المخرج يعلم أن المخرج في الاستغفار والتوبة إلى الله تعالى، فلا يحتشمن رجل من التوبة، فإنه لولا التوبة لم يخلص أحد من عباد الله، وبالتوبة أدرك الله أباكم الرئيس في الخير من الذنب حين وقع به.
وأخرج أبو الشيخ عن كريب قال : دعاني ابن عباس فقال : اكتب بسم الله الرحمن الرحيم، من عبدالله إلى فلان حبر تيما حدثني عن قوله ﴿ ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين ﴾ فقال : هو مستقره فوق الأرض، ومستقره في الرحم، ومستقره تحت الأرض، ومستقره حيث يصير إلى الجنة أو النار.


الصفحة التالية
Icon