أنه قرأها ﴿ وريشاً ولباس التقوى ﴾ بالرفع.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ وريشاً ﴾ بغير ألف ﴿ ولباس التقوى ﴾ بالرفع.
وأخرج ابن مردويه عن عثمان « سمعت رسول الله ﷺ يقرأ ﴿ ورياشاً ﴾ ولم يقل : وريشاً.
وأخرج ابن جرير عن زر بن حبيش. إنه قرأها »
ورياشاً «.
وأخرج أبو عبيد وعبد بن حميد والحكيم الترمذي وابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن معبد الجهني في قوله ﴿ ولباس التقوى ﴾ قال : هو الحياء، ألم تر أن الله قال ﴿ يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوءاتكم وريشاً ولباس التقوى ﴾ فاللباس الذي يواري سوءاتكم : هو لبوسكم، والرياش المعاش، ولباس التقوى : الحياء.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله ﴿ ولباس التقوى ﴾ قال : يتقي الله فيواري عورته، ذلك لباس التقوى.
وأخرج ابن أبي حاتم عن عكرمة في قوله ﴿ ولباس التقوى ﴾ قال : ما يلبس المتقون يوم القيامة ﴿ ذلك خير ﴾ من لباس أهل الدنيا.
وأخرج أبو الشيخ عن عطاء في قوله ﴿ ولباس التقوى ذلك خير ﴾ قال : ما يلبس المتقون يوم القيامة خير مما يلبس أهل الدنيا.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله ﴿ ولباس التقوى ﴾ قال : السمت الحسن في الوجه.
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن قال : قال رسول الله ﷺ »
ما من عبد عمل خيراً أو شراً إلا كسى رداه عمله حتى يعرفوه، وتصديق ذلك في كتاب الله ﴿ ولباس التقوى ذلك خير... ﴾ الآية «.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن الحسن قال : رأيت عثمان على المنبر قال : يا أيها الناس اتقوا الله في هذه السرائر، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول »
والذي نفس محمد بيده ما عمل أحد عملاً قط سراً إلا ألبسه الله رداه علانية إن خيراً فخير وإن شراً فشر « ثم تلا هذه الآية ﴿ ورياشاً ﴾ ولم يقل وريشاً ﴿ ولباس التقوى ذلك خير ﴾ قال : السمت الحسن.
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله ﴿ لباساً يواري سوءاتكم ﴾ قال : هي الثياب ﴿ ورياشاً ﴾ قال : المال ﴿ ولباس التقوى ﴾ قال : الإِيمان ﴿ ذلك خير ﴾ يقول : ذلك خير من الرياش واللباس يواري سوءاتكم.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ ينزع عنهما لباسهما ﴾ قال : التقوى. وفي قوله ﴿ إنه يراكم هو وقبيله ﴾ قال : الجن والشياطين.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن منبه ﴿ ينزع عنهما لباسهما ﴾ قال : النور.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد في قوله ﴿ وقبيله ﴾ قال : نسله.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن قتادة ﴿ إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ﴾ قال : والله ان عدواً يراك من حيث لا تراه لشديد المؤنة إلا من عصم الله.


الصفحة التالية
Icon