وذلك قوله ﴿ ويحسبون أنهم مهتدون ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن سعيد بن جبير ﴿ كما بدأكم تعودون ﴾ قال : كما كتب عليكم تكونون ﴿ فريقاً هدى وفريقاً حق عليهم الظلالة ﴾.
وأخرج أبو الشيخ عن عمر بن أبي معروف قال : حدثني رجل ثقة في قوله ﴿ كما بدأكم تعودون ﴾ قال : قلفاً بظرا.
وأخرج أبو الشيخ عن مقاتل بن وهب العبدي. أن تأويل هذه الآية ﴿ كما بدأكم تعودون ﴾ تكون في آخر هذه الأمة.
وأخرج البخاري في الضعفاء عن عبد الغفور بن عبد العزيز بن سعيد الأنصاري عن أبيه عن جده « أن رسول الله ﷺ قال : إن الله تعالى يمسخ خلقاً كثيراً، وإن الإِنسان يخلو بمعصيته فيقول الله تعالى استهانة بي، فيمسخه ثم يبعثه يوم القيامة إنساناً يقول ﴿ كما بدأكم تعودون ﴾ ثم يدخله النار ».


الصفحة التالية
Icon