وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد قال : سالت النيل دماً فكان الاسرائيلي يستقي ماء طيباً ويستقي الفرعوني دماً، ويشتركان في اناء واحد فيكون ما يلي الاسرائيلي ماء طيباً وما يلي الفرعوني دماً.
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة قال : أرسل الله عليهم الدم فكانوا لا يغترفون من مائهم إلا دماً أحمر، حتى لقد ذكر لنا أن فرعون كان يجمع بين الرجلين على الاناء الواحد القبطي والإِسرائيلي، فيكون ما يلي الإِسرائيلي ماء وما يلي القبطي دماً.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم في قوله ﴿ والدم ﴾ قال : سلط الله عليهم الرعاف.
وأخرج أحمد في الزهد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن نوف الشامي قال : مكث موسى في آل فرعون بعد ما غلب السحرة عشرين سنة يريهم الآيات، الجراد والقمل والضفادع والدم فيأبون أن يسلموا.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال : مكث موسى في آل فرعون بعد ما غلب السحرة أربعين سنة يريهم الآيات، الجراد والقمل والضفاع.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ آيات مفصلات ﴾ قال : كانت آيات مفصلات بعضها على أثر بعض ليكون لله الحجة عليهم.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس في قوله ﴿ آيات مفصلات ﴾ قال : يتبع بعضها بعضاً، تمكث فيهم سبتاً إلى سبت ثم ترفع عنهم شهراً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير قال : كان بين كل آيتين من هذه الآيات ثلاثون يوماً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن زيد بن أسلم قال : كانت الآيات التسع في تسع سنين، في كل سنة آية.