وأخرج ابن المنذر والبيهقي في سننه عن ابن جريج في قوله ﴿ ويحل لهم الطيبات ﴾ قال : الحلال ﴿ ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ﴾ قال : التثقيل الذي كان في دينهم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي في سننه عن ابن عباس في قوله ﴿ ويحرم عليهم الخبائث ﴾ قال : كلحم الخنزير والربا وما كانوا يستحلون من المحرمات من المآكل التي حرَّمها الله. وفي قوله ﴿ ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ﴾ قال : هو ما كان أخذ الله عليهم من الميثاق فيما حرم عليهم.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس في قوله ﴿ ويضع عنهم إصرهم ﴾ قال : عهدهم ومواثيقهم في تحريم ما أحلَّ الله لهم.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن السدي ﴿ ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ﴾ يقول : يضع عنهم عهودهم ومواثيقهم التي أخذت عليهم في التوراة والإِنجيل.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ ويضع عنهم إصرهم ﴾ قال : التشديد في العبادة، كان أحدهم يذنب الذنب فيكتب على باب داره : إن توبتك أن تخرج أنت وأهلك ومالك إلى العدو فلا ترجع حتى يأتي الموت على آخركم.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله ﴿ ويضع عنهم إصرهم ﴾ قال : ما غلظ على بني إسرائيل من قرض البول من جلودهم إذا أصابهم ونحوه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شوذب في قوله ﴿ والأغلال التي كانت عليهم ﴾ قال : الشدائد التي كانت عليهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة في قوله ﴿ ويضع عنه إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ﴾ قال : تشديد شدد على القوم، فجاء محمد ﷺ بالتجاوز عنهم.
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن جبير ﴿ ويضع عنهم إصرهم ﴾ قال : ما غلظوا على أنفسهم من قطع أثر البول، وتتبع العروق في اللحم وشبهه.
وأخرج ابن جرير عن مجاهد ﴿ ويضع عنهم إصرهم ﴾ قال : عهدهم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ عزروه ﴾ يعني عَظَّموه وَوَقَّروه.
وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله ﴿ وعزَّروه ونصروه ﴾ قال : بالسيف.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله ﴿ وعزَّروه ﴾ يقول : نصروه. قال : فأما نصره وتعزيزه وقد سبقتم به، ولكن خيركم من آمن واتبع النور الذي أنزل معه.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن مجاده ﴿ وعزَّروه ﴾ قال : شددوا أمره وأعانوا رسوله ونصروه.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ وعزروه ﴾ مثقلة.


الصفحة التالية
Icon