أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله ﴿ وله ما سكن في الليل والنهار ﴾ يقول : ما استقر في الليل والنهار. وفي قوله ﴿ قل أغير الله أتخذ ولياً ﴾ قال : أما الولي فالذي يتولاه ويقر له بالربوبية.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس ﴿ فاطر السماوات والأرض ﴾ قال : بديع السموات والأرض.
وأخرج أبو عبيد في فضائله وابن جرير وابن الأنباري في الوقف والابتداء عن ابن عباس قال : كنت لا أدري ما فاطر السموات والأرض حتى أتاني أعرابيان يختصمان في بئر، فقال، أحداهما : أنا فطرتها. يقول : أنا ابتدأتها.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ فاطر السماوات والأرض ﴾ قال : خالق السموات والأرض.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن السدي في قوله ﴿ وهو يطعِم ولا يطعَم ﴾ قال : يرزق ولا يُرزق.
وأخرج النسائي وابن السني والحاكم والبيهقي في الشعب وابن مردويه عن أبي هريرة قال « دعا رجل من الأنصار النبي ﷺ فانطلقنا معه، فلما طعَم النبي ﷺ وغسل يده قال :» الحمد لله الذي يطعم ولا يطعم ومنَّ علينا فهدانا وأطعمنا وسقانا وكل بلاء حسن أبلانا، الحمد لله غير مودع ربي ولا مكافأ ولا مكفور ولا مستغني عنه، الحمد لله الذي أطعمنا من الطعام، وسقانا من الشراب، وكسانا من العرى، وهدانا من الضلال، وبصرنا من العمى، وفضلنا على كثير من خلقه تفصيلاً، الحمد لله رب العالمين «.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ من يصرف عنه يومئذ ﴾ قال : من يصرف عنه العذاب.
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق بشر بن حاتم من طريق بشر بن السري عن هارون النحوي قال : في قراءة أبي ﴿ من يصرفه الله ﴾.
وأخرج أبو الشيخ عن السدي في قوله ﴿ وإن يمسسك بخير ﴾ يقول : بعافية.