وأخرج أبو الشيخ عن السدي ﴿ فلما أثقلت ﴾ قال : كبر الولد في بطنها.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي صالح في قوله ﴿ لئن آتيتنا ﴾ قال : أشفقا أن يكون بهيمة، فقالا : لئن آتيتنا بشراً سوياً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد قال : أشفقا أن لا يكون إنساناً.
وأخرج عبد الرزاق وابن المنذر وابن أبي حاتم عن الحسن في قوله ﴿ لئن آتيتنا صالحاً ﴾ قال : غلاماً سوياً.
وأخرج عبد بن حميد عن ابن عباس في قوله ﴿ فجعلا له شركاء ﴾ قال : كان شركا في طاعة، ولم يكن شركا في عباده.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ فجعلا له شركاً ﴾ بكسر الشين.
وأخرج عبد بن حميد عن سفيان ﴿ جعلا له شركاء ﴾ قال : أشركاه في الاسم قال : وكنية إبليس أبو كدوس.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم وابن المنذر وأبو الشيخ عن السدي قال : هذا من الموصل والمفصول قوله ﴿ جعلا له شركاء فيما آتاهما ﴾ في شأن آدم وحوّاء، يعني في الأسماء ﴿ فتعالى الله عما يشركون ﴾ يقول : عما يشرك المشركون ولم يعيِّنهما.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : ما أشرك آدم أن أولها شكر وآخرها مثل ضربه لمن بعده.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله ﴿ فتعالى الله عما يشركون ﴾ هذه فصل بين آية آدم خاصة في آلهة العرب.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أبي حاتم عن أبي مالك في الآية قال : هذه مفصولة اطاعاه في الولد ﴿ فتعالى الله عما يشركون ﴾ هذه لقوم محمد.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله ﴿ جعلا له شركاء ﴾ قال : كان شركاً في طاعته ولم يكن شركاً في عبادته، وقال : كان الحسن يقول : هم اليهود والنصارى، رزقهم الله أولاداً فهوّدوا ونصروا.
وأخرج ابن جرير عن الحسن في قوله ﴿ فتعالى الله عما يشركون ﴾ قال : يعني بها ذرية آدم ومن أشرك منهم بعده.
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ فتعالى الله عما يشركون ﴾ قال : هو الانكاف أنكف نفسه يقول : عظم نفسه، وانكفته الملائكة وما سبح له.
وأخرج ابن حميد وأبو الشيخ عن الحسن في الآية قال : هذا في الكفار، يدعون الله فإذا آتاهما صالحاً هوّدا ونصرا، ثم قال ﴿ أيشركون ما لا يخلق شيئاً وهم يخلقون ﴾ يقول : يطيعون ما لا يخلق شيئاً وهي الشياطين لا تخلق شيئاً وهي تخلق ﴿ ولا يستطيعون لهم نصراً ﴾ يقول : لمن يدعوهم.


الصفحة التالية
Icon