أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس ﴿ ثم لم تكن فتنتهم ﴾ قال : معذرتهم.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس ﴿ ثم لم تكن فتنتهم ﴾ قال : حجتهم ﴿ إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ﴾ يعني المنافقين والمشركين قالوا وهم في النار : هلم فلنكذب فلعله أن ينفعنا. فقال الله ﴿ انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ﴾ في القيامة ﴿ ما كانوا يفترون ﴾ يكذبون في الدنيا.
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم أنه قرأ ﴿ ثم لم تكن فتنتهم ﴾ بالنصب ﴿ إلا أن قالوا والله ربنا ﴾ بالخفض.
وأخرج عبد بن حميد عن شعيب بن الحجاب. سمعت الشعبي يقرأ ﴿ والله ربنا ﴾ بالنصب. فقلت : إن أصحاب النحو يقرأونها ﴿ والله ربنا ﴾ بالخفض. فقال : هكذا أقرأنيها علقمة بن قيس.
وأخرج عبد بن حميد وأبو الشيخ عن علقمة أنه قرأ ﴿ والله ربنا ﴾ والله يا ربنا.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر من طريق علي عن ابن عباس في قوله ﴿ والله ربنا ما كنا مشركين ﴾ ثم قال ﴿ ولا يكتمون الله حديثاً ﴾ [ النساء : ٤٢ ] قال : بجوارحهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد في قوله ﴿ والله ربنا ما كنا مشركين ﴾ قال : قول أهل الشرك حين رأوا الذنوب تغفر ولا يغفر الله لمشرك ﴿ انظر كيف كذبوا على أنفسهم ﴾ قال : بتكذيب الله إياهم.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن سعيد بن جبير. أنه كان يقرأ هذا الحرف ﴿ والله ربنا ﴾ بخفضها قال : حلفوا واعتذروا.
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة ﴿ انظر كيف كذبوا على أنفسهم ﴾ قال : باعتذارهم بالباطل والكذب ﴿ وضل عنهم ما كانوا يفترون ﴾ قال : ما كانوا يشركون به.