أخرج الفريابي وعبد الرزاق وسعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل عن ابن عباس ﴿ وهم ينهون عنه وينأون عنه ﴾ قال : نزلت في أبي طالب، كان ينهى المشركين أن يؤذوا رسول الله ﷺ ويتباعد عما جاء به.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن القاسم من مخيمرة في قوله ﴿ وهم ينهون عنه وينأون عنه ﴾ قال : نزلت في أبي طالب، كان ينهى عن النبي ﷺ أن يؤذى ولا يصدق به.
وأخرج ابن جرير عن عطاء بن دينار في قوله ﴿ وهم ينهون عنه وينأون عنه ﴾ قال : نزلت في أبي طالب، كان ينهى الناس عن رسول الله ﷺ وينأى عما جاء به من الهدى.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه من طريق علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله ﴿ وهم ينهون عنه ﴾ قال : ينهون الناس عن محمد أن يؤمنوا به ﴿ وينأون عنه ﴾ يتباعدون عنه.
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي عن ابن عباس في قوله ﴿ وهم ينهون عنه وينأون عنه ﴾ يقول : لا يلقونه ولا يدعون أحداً يأتيه.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن محمد بن الحنفية في قوله ﴿ وهم ينهون عنه وينأون عنه ﴾ قال : كفار مكة كانوا يدفعون الناس عنه ولا يجيبون النبي ﷺ.
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ﴿ وهم ينهون عنه ﴾ قال : قريش عن الذكر ﴿ وينأون عنه ﴾ يقول : يتباعدون.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة في قوله ﴿ وهم ينهون عنه ﴾ قال : ينهون عن القرآن وعن النبي ﷺ ﴿ وينأون عنه ﴾ يتباعدون عنه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن أبي هلال في قوله ﴿ وهم ينهون عنه وينأون عنه ﴾ قال : نزلت في عمومة النبي ﷺ وكانوا عشرة، فكانوا أشد الناس معه في العلانية وأشد الناس عليه في السر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن محمد بن كعب في قوله ﴿ وهم ينهون عنه ﴾ قال : عن قتله ﴿ وينأون عنه ﴾ قال : لا يتبعونه.