وأخرج الحاكم وصححه وضعفه الذهبي عن علي قال : قال لي رسول الله ﷺ « اطلبوا المعروف من رحماء أمتي تعيشوا في أكنافهم ».
وأخرج الحاكم عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « صنائع المعروف تقي مصارع السوء والآفات والهلكات، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة ».
وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال : قال رسول الله ﷺ « إذا كان يوم القيامة جمع الله الأوّلين والآخرين، ثم أمر منادياً ينادي : ألا ليقم أهل المعروف في الدنيا. فيقومون. حتى يقفوا بين يدي الله، فيقول الله : أنتم أهل المعروف في الدنيا؟ فيقولون : نعم. فيقول : وأنتم أهل المعروف في الآخرة فقوموا مع الأنبياء والرسل فاشفعوا لمن أحببتم فادخلوه الجنة حتى تدخلوا عليهم المعروف في الآخرة كما أدخلتم عليهم المعروف في الدنيا ».
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب قضاء الحوائج عن بلال قال : قال رسول الله ﷺ « كل معروف صدقة، والمعروف يقي سبعين نوعاً من البلاء ويقي ميتة السوء، والمعروف والمنكر خلقان منصوبان للناس يوم القيامة، فالمعروف لازم لأهله والمنكر لازم لأهله، يقودهم ويسوقهم إلى النار ».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ « إن أحب عباد الله إلى الله تعالى من حبَّب إليه المعروف وحبَّب إليه فعاله ».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ « إن الله جعل للمعروف وجوهاً من خلقه، وحبب إليهم فعاله ووجه طلاب المعروف إليهم، ويسر عليهم إعطاءه كما يسر الغيث إلى الأرض الجدبة ليحييها ويحيي به أهلها، وإن الله جعل للمعروف أعداء من خلقه بغض إليهم المعروف وبغض إليهم فعاله، وحظر عليهم اعطاءه كما يحظر الغيث عن الأرض الجدبة ليهلكها ويهلك بها أهلها، وما يعفو الله أكثر ».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن ابن عباس عن النبي ﷺ قال « عليكم باصطناع المعروف فإنه يمنع مصارع السوء، وعليكم بصدقة السر فإنها تطفىء غضب الله تعالى ».
وأخرج ابن أبي الدنيا عن حذيفة قال : قال رسول الله ﷺ « كل معروف صدقة ».
وأخرج ابن أبي شيبة والقضاعي والعسكري وابن أبي الدنيا من طريق محمد بن المنكدر عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله ﷺ