وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن أبي شيبة وأحمد والبخاري وأبو الشيخ وابن مردويه عن أنس « أن رسول الله ﷺ لما قفل من غزو تبوك، فأشرف على المدينة قال : لقد تركتم بالمدينة رجالاً ما سرتم في مسير، ولا أنفقتم من نفقة، ولا قطعتم وادياً، إلا كانوا معكم فيه. قالوا : يا رسول الله وكيف يكونون معنا وهم بالمدينة؟ قال : حبسهم العذر ».
وأخرج أحمد ومسلم وابن مردويه عن جابر قال : قال رسول الله ﷺ « لقد خلفتم بالمدينة رجالاً ما قطعتم وادياً، ولا سلكتم طريقاً، إلا شركوكم في الأجر حبسهم المرض ».
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس في قوله ﴿ ما على المحسنين من سبيل ﴾ والله لأهل الاساءة ﴿ غفور رحيم ﴾.