وأخرج ابن أبي حاتم وابن مردويه عن كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده قال : والله إني أحد النفر الذين أنزل الله فيهم ﴿ ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم... ﴾ الآية.
وأخرج ابن إسحق وابن المنذر وأبو الشيخ عن الزهري ويزيد بن يسار وعبد الله بن أبي بكر وعاصم بن عمرو بن قتادة وغيرهم « أن رجالاً من المسلمين أتوا رسول الله ﷺ وهم البكاؤون، وهم سبعة نفر من الأنصار وغيرهم. من بني عمرو بن عوف سالم بن عمير، ومن بني حارثة عتبة بن زيد، ومن بني مازن ابن النجار أبو ليلى عبد الرحمن بن كعب، ومن بني سلمة عمرو بن عمرو بن جهام بن الجموح، ومن بني واقف هرمي بن عمرو، ومن بني مزينة عبد الله بن معقل، ومن بني فزارة عرباض بن سارية، فاستحملوا رسول الله ﷺ وكانوا أهل حاجة؟ قال : لا أجد ما أحملكم عليه ».
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن الحسن رضي الله عنه قال : كان معقل بن يسار من البكائين الذين قال الله ﴿ إذا ما أتوك لتحملهم... ﴾ الآية.
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن وبكر بن عبد الله المزني في هذه الآية ﴿ ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم ﴾ قالا : نزلت في عبد الله بن معقل من مزينة، أتى النبي ﷺ ليحمله.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن لهيعة. أن أبا شريح الكعبي كان من الذين قال الله ﴿ ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم عن أنس بن مالك في قوله ﴿ لا أجد ما أحملكم عليه ﴾ قال : الماء والزاد.
وأخرج ابن المنذر عن علي بن صالح قال : حدثني مشيخة من جهينة قالوا : أدركنا الذين سألوا رسول الله ﷺ الحملان. فقالوا : ما سألناه إلا الحملان على النعال ﴿ ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم ﴾.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن إبراهيم بن أدهم في قوله ﴿ ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم ﴾ قال : ما سألوه الدواب، ما سألوه إلا النعال.
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن في الآية قال : استحملوه النعال.