وأخرج ابن مردويه عن ابن عباس ﴿ والسابقون الأوّلون من المهاجرين ﴾ قال : أبو بكر، وعمر، وعلي، وسلمان، وعمار بن ياسر.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو الشيخ وأبو نعيم في المعرفة عن الشعبي في قوله ﴿ والسابقون الأولون ﴾ قال : من أدرك بيعة الرضوان، وأول من بايع بيعة الرضوان سنان بن وهب الأسدي.
وأخرج ابن مردويه عن غيلان بن جرير قال : قلت لأنس بن مالك هذا الاسم الأنصار أنتم سميتموه أنفسكم أو الله تعالى سماكم من السماء؟ قال : الله تعالى سمانا من السماء.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والنسائي عن معاوية بن أبي سفيان « سمعت رسول الله ﷺ يقول : من أحب الأنصار أحبه الله، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله ».
وأخرج أحمد والبخاري ومسلم عن أنس قال : قال رسول الله ﷺ « آية الإِيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار ».
وأخرج أحمد عن أنس عن النبي ﷺ أنه قال « اللهم اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأزواج الأنصار ولذراري الأنصار الأنصار كرشي وعيبتي، ولو أن الناس أخذوا شعباً وأخذت الأنصار شعباً لأخذت شعب الأنصار، ولولا الهجرة كنت امرأ من الأنصار ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن الحارث بن زياد قال : قال رسول الله ﷺ « من أحب الأنصار أحبه الله حين يلقاه، ومن أبغض الأنصار أبغضه الله حين يلقاه ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن قيس بن سعد بن عبادة عن النبي ﷺ. أنه قال « اللهمَّ صل على الأنصار، وعلى ذرية الأنصار، وعلى ذرية ذرية الأنصار ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « لو سلك الناس وادياً وشعباً وسلكتم وادياً وشعباً لسلكت واديكم وشعبكم، أنتم شعار والناس دثار ولولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، ثم رفع يديه حتى اني لأرى بياض ابطيه فقال : اللهمَّ اغفر للأنصار ولأبناء الأنصار ولأبناء أبناء الأنصار ».
وأخرج ابن أبي شيبة والبخاري ومسلم والترمذي والنسائي وابن ماجة عن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق، ومن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله ».
وأخرج ابن أبي شيبة والترمذي وحسنه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « إلا إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي، وإن كرشي الأنصار، فاعفوا عن مسيئهم واقبلوا من محسنهم ».