وأخرج ابن مردويه من طريق يعقوب بن مجمع عن عبد الرحمن بن يزيد عن مجمع بن جارية عن النبي ﷺ « أن هذه الآية نزلت في أهل قباء ﴿ فيه رجال يحبون أن يتطهروا ﴾ وكانوا يغسلون أدبارهم بالماء ».
وأخرج ابن سعد من طريق موسى بن يعقوب عن السري بن عبد الرحمن عن عبادة بن حمزة. أنه سمع جابر بن عبدالله يخبر : أنه سمع رسول الله ﷺ يقول « نعم العبد من عباد الله والرجل من أهل الجنة عويم بن ساعدة. قال موسى : وبلغني أنه لما نزلت ﴿ فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين ﴾ قال رسول الله ﷺ : منهم عويم أول من غسل مقعدته بالماء فيما بلغني ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن إبراهيم قال : بلغني أن رسول الله ﷺ لم يدخل الخلاء إلا توضأ أو مس ماء.
وأخرج عمر بن شبة في أخبار المدينة من طريق الوليد بن سندر الأسلمي عن يحيى بن سهل الأنصاري عن أبيه. إن هذه الآية نزلت في أهل قباء، كانوا يغسلون أدبارهم من الغائط ﴿ فيه رجال يحبون أن يتطهروا ﴾ الآية.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف عن قتادة « أن النبي ﷺ قال لبعض الأنصار : ما هذا الطهور الذي أثنى الله عليكم ﴿ فيه رجال يحبون أن يتطهروا ﴾ ؟ قالوا : نستطيب بالماء إذا جئنا من الغائط ».


الصفحة التالية
Icon