وأخرج ابن عدي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :« يا أيها الناس اجتنبوا الكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإنه يقال : صدق وبر وكذب وفجر ».
وأخرج أحمد والبيهقي في الشعب « عن أبي مالك الجشمي، أن رسول الله ﷺ قال له : أرأيت لو كان لك عبدان أحدهما يخونك ويكذبك حديثاً، والآخر لا يخونك ويصدقك حديثاً أيهما أحب إليك؟ قال : قلت : الذي لا يخونني ويصدقني حديثاً، قال : كذلك أنتم عند ربكم تعالى ».
وأخرج الحاكم وصححه والبيهقي عن ابن مسعود رضي الله عنه رفع الحديث إلى النبي ﷺ قال :« إن الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل، ولا يعد الرجل ابنه ثم لا ينجز له، إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، إنه يقال للصادق صدق وبر، ويقال للكاذب كذب وفجر، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقاً، ويكذب حتى يكتب عند الله كذاباً ».
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد والبيهقي عن أسماء بنت يزيد « أن رسول الله ﷺ خطب فقال : ما يحملكم على أن تتابعوا على الكذب كما يتتابع الفراش في النار، كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا رجل كذب في خديعة حرب، أو إصلاح بين إثنين، أو رجل يحدث امرأته ليرضيها ».
وأخرج البيهقي عن النوّاس بن سمعان الكلابي قال : قال رسول الله ﷺ « ما لي أراكم تتهافتون في الكذب تهافت الفراش في النار، كل الكذب يكتب على ابن آدم إلا رجل كذب في خديعة حرب، أو إصلاح بين إثنين، أو رجل يحدث امرأته ليرضيها ».
وأخرج البيهقي عن ابن شهاب قال : ليس بكذاب من درأ عن نفسه.
وأخرج ابن عدي والبيهقي وضعفه عن أبي بكر رضي الله عنه « أن رسول الله ﷺ قال : الكذب مجانب للإِيمان ».
وأخرج ابن أبي شيبة وابن عدي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال : إياكم والكذب فإن الكذب مجانب للإِيمان. قال البيهقي : هذا هو الصحيح موقوف.
وأخرج ابن عدي والبيهقي عن سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ قال :« يطبع المؤمن على كل شيء إلا الخيانة والكذب ».
وأخرج ابن عدي عن ابن عمر عن النبي ﷺ قال


الصفحة التالية
Icon