وأخرج ابن جرير والدارقطني عن عامر بن سعد البجلي رضي الله عنه في قوله ﴿ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ﴾ قال : النظر إلى وجه الله.
وأخرج الدارقطني عن السدي رضي الله عنه في قوله ﴿ للذين أحسنوا الحسنى ﴾ قال : الجنة ﴿ وزيادة ﴾ قال : النظر إلى وجه الرب تعالى.
وأخرج الدارقطني عن الضحاك رضي الله عنه قال : الزيادة النظر إلى وجه الله.
وأخرج ابن جرير والدارقطني عن عبد الرحمن بن سابط قال : الزيادة النظر إلى وجه الله تعالى.
وأخرج ابن جرير والدارقطني عن أبي إسحق السبيعي رضي الله عنه في قوله ﴿ للذين أحسنوا الحسنى ﴾ قال : الجنة ﴿ وزيادة ﴾ قال : النظر إلى وجه الرحمن تعالى.
وأخرج ابن جرير والدارقطني عن قتادة رضي الله عنه قال : ينادي المنادي يوم القيامة أن الله وعد الحسنى وهي الجنة، فأما الزيادة فهي النظر إلى وجه الرحمن. قال : فيتجلى لهم حتى ينظروا إليه.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ﴾ قال : هو مثل قوله ﴿ ولدينا مزيد ﴾ [ ق : ٣٥ ] يقول : يجزيهم بعملهم ويزيدهم من فضله، وقال ﴿ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ﴾ [ الأنعام : ١٦٠ ].
وأخرج ابن أبي شيبة وابن المنذر وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ للذين أحسنوا الحسنى ﴾ قال : مثلها. قال ﴿ وزيادة ﴾ قال : مغفرة ورضوان.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن علقمة بن قيس رضي الله عنه في الآية قال : الزيادة العشر ﴿ من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها ﴾ [ الأنعام : ١٦٠ ].
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن الحسن رضي الله عنه في الآية قال : الزيادة الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد رضي الله عنه في الآية قال : الزيادة ما أعطاهم في الدنيا لا يحاسبهم به يوم القيامة.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والبيهقي في الرؤية عن سفيان رضي الله عنه قال : ليس في تفسير القرآن اختلاف انما هو كلام جامع يراد به هذا وهذا.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ ولا يرهق وجوههم ﴾ قال : لا يغشاهم ﴿ قتر ﴾ قال : سواد الوجوه.
وأخرج أبو الشيخ عن عطاء رضي الله عنه في الآية قال : القتر سواد الوجه.
وأخرج ابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله ﴿ ولا يرهق وجوههم قتر ﴾ قال : خزي.
وأخرج أبو الشيخ وابن مردويه عن صهيب رضي الله عنه عن النبي ﷺ ﴿ ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة ﴾ قال : بعد نظرهم إلى الله تعالى.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والدارقطني عن عبد الرحمن بن أبي ليلى رضي الله عنه في قوله ﴿ ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة ﴾ قال : بعد نظرهم إلى ربهم.


الصفحة التالية
Icon