وأخرج داود بن المحبر في كتاب العقل وابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم في كتاب التاريخ وابن مردويه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :« تلا رسول الله ﷺ هذه الآية ﴿ ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ﴾ فقلت : ما معنى ذلك يا رسول الله؟ قال : ليبلوكم أيكم أحسن عقلاً، ثم قال : وأحسنكم عقلاً، أورعكم عن محارم الله، وأعلمكم بطاعة الله ».
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله ﴿ ليبلوكم ﴾ قال : يعني الثقلين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ ليبلوكم ﴾ قال : ليختبركم ﴿ أيكم أحسن عملاً ﴾ قال : أيكم أتم عقلاً.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان رضي الله عنه ﴿ ليبلوكم أيكم أحسن عملاً ﴾ قال : أزهد في الدنيا.
أما قوله تعالى :﴿ ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا ﴾ الآية.
وأخرج أبو الشيخ عن زائدة رضي الله عنه قال : قرأ سليمان بن موسى في هود عند سبع آيات ﴿ ساحر مبين ﴾.


الصفحة التالية
Icon