وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن مجاهد ﴿ أفمن كان على بينة من ربه ﴾ قال : هو محمد ﷺ ﴿ ويتلوه شاهد منه ﴾ قال : ملك يحفظه.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ وابن عساكر عن الحسين بن علي في قوله ﴿ ويتلوه شاهد منه ﴾ قال : محمد هو الشاهد من الله.
وأخرج أبو الشيخ عن الحسن في قوله ﴿ أفمن كان على بينة من ربه ﴾ قال : المؤمن على بينة من ربه.
وأخرج أبو الشيخ عن إبراهيم ﴿ ومن قبله كتاب موسى ﴾ قال : ومن جاء بالكتاب إلى موسى.
وأخرج عبد الرزاق وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه ﴿ ومن يكفر به من الأحزاب ﴾ قال : الكفار أحزاب كلهم على الكفر.
وأخرج أبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه ﴿ ومن يكفر به من الأحزاب ﴾ قال : من اليهود والنصارى.
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر والطبراني وابن مردويه من طريق سعيد بن جبير عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني فلم يؤمن بي إلا كان من أهل النار. قال سعيد : فقلت ما قال النبي ﷺ إلا هو في كتاب الله، فوجدت ﴿ ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ﴾ ».
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم والحاكم وصححه من طريق سعيد بن جبير رضي الله عنه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ :« ما من أحد يسمع بي من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ولا يؤمن بي إلا دخل النار. فجعلت أقول : أين تصديقها في كتاب الله؟ وقلما سمعت حديثاً عن النبي ﷺ إلا وجدت تصديقه في القرآن حتى وجدت هذه الآية ﴿ ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده ﴾ قال : الأحزاب الملل كلها ».
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال : ما بلغني حديث عن رسول الله ﷺ على وجهه إلا وجدت مصداقه في كتاب الله.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« والذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة ولا يهودي ولا نصراني ومات ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ».