أخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ يقدم قومه يوم القيامة ﴾ يقول : أضلهم فأوردهم النار.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ يقدم قومه يوم القيامة ﴾ قال : فرعون يمضي بين يدي قومه حتى يهجم بهم على النار.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ فأوردهم النار ﴾ قال ﴿ الورود ﴾ الدخول.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس قال ﴿ الورود ﴾ في القرآن أربعة. في هود ﴿ وبئس الورد المورود ﴾، وفي مريم ﴿ وإن منكم إلا واردها ﴾ [ مريم : ٧١ ]، وفيها أيضاً ﴿ ونسوق المجرمين إلى جهنم ورداً ﴾ [ مريم : ٨٦ ]، وفي الأنبياء ﴿ حصب جهنم أنتم لها واردون ﴾ [ الأنبياء : ٩٨ ] قال : كل هذا الدخول.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد ﴿ وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ﴾ أردفوا وزيدوا بلعنة أخرى فتلك لعنتان ﴿ بئس الرفد المرفود ﴾ اللعنة في أثر اللعنة.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ بئس الرفد المرفود ﴾ قال : لعنة الدنيا والآخرة.
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي رضي الله عنه في الآية قال : لم يبعث نبي بعد فرعون إلا لعن على لسانه ويوم القيامة، يزيد لعنة أخرى في النار.
وأخرج ابن الأنباري في الوقف والابتداء والطستي عن ابن عباس. أن نافع بن الأزرق قال له : اخبرني عن قوله تعالى ﴿ بئس الرفد المرفود ﴾ قال : بئس اللعنة بعد اللعنة. قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت نابغة بني ذبيان وهو يقول :



الصفحة التالية
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net - © 2024
Icon
لا تقدمن بركن لا كفاء له وإنما تفك الأعداء بالرفد