قال عمر رضي الله عنه : فقمت فقلت : رضيت بالله ربًّا، وبالإِسلام ديناً، وبك رسولاً، ثم نزل رسول الله ﷺ.
وأخرج عبد الرزاق في المصنف وابن الضريس عن إبراهيم النخعي رضي الله عنه قال : كان بالكوفة رجل يطلب كتب دانيال وذلك الضرب، فجاء فيه كتاب من عمر بن الخطاب أن يدفع إليه، فلما قدم على عمر رضي الله عنه علاه بالدرة، ثم جعل يقرأ عليه ﴿ الر تلك آيات الكتاب المبين ﴾ حتى بلغ ﴿ الغافلين ﴾ قال : فعرفت ما يريد، فقلت يا أمير المؤمنين، دعني. فوالله لا أدع عندي شيئاً من تلك الكتب إلا حرقته. قال فتركه.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه ﴿ نحن نقص عليك أحسن القصص ﴾ ل : من الكتب الماضية وأمور الله السالفة في الأمم ﴿ وإن كنت من قبله ﴾ أي من قبل هذا القرآن ﴿ لمن الغافلين ﴾.
وأخرج أبو الشيخ عن الضحاك رضي الله عنه ﴿ نحن نقص عليك أحسن القصص ﴾ قال القرآن.


الصفحة التالية
Icon