وأخرج الأزرقي عن ابن أبي حسين « أن رسول الله ﷺ بعث إلى سهيل بن عمرو يستهديه من ماء زمزم، فبعث له براويتين ».
وأخرج عبد الرزاق والأزرقي عن ابن جريج عن ابن أبي حسين واسمه عبد الله بن أبي عبد الرحمن قال :« كتب رسول الله ﷺ إلى سهيل بن عمرو » إن جاءك كتابي ليلاً فلا تُصبِحَنَّ، وإن جاءك نهار فلا تُمْسِيَنَّ حتى تبعث إليَّ بماء من زمزم، فملأ له مزادتين وبعث بهما على بعير « ».
وأخرج الطبراني في الأوسط عن ابن عباس رضي الله عنهما « أن رسول الله ﷺ استهدى سهيل بن عمرو رضي الله عنه من ماء زمزم ».
وأخرج ابن سعد عن أم أيمن رضي الله عنهما قالت « ما رأيت رسول الله ﷺ شكا صغيراً ولا كبيراً جوعاً ولا عطشاً، كان يغدو فيشرب من ماء زمزم فاعرض عليه الغداء فيقول : لا أريده أنا شبعان ».
وأخرج الدارقطني عن النبي ﷺ قال :« خمس من العبادة : النظر إلى المصحف، والنظر إلى الكعبة، والنظر إلى الوالدين، والنظر في زمزم وهي تحط الخطايا، والنظر في وجه العالم ».
وأخرج عبد الرزاق عن مجاهد رضي الله عنه. أنه كان إذا شرب من زمزم قال : هي لما شربت له.
وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ما من رجل يشرب من ماء زمزم حتى يتضلع إلا حطَّ الله به داء من جوفه، ومن شربه لعطش روي، ومن شربه لجوع شبع.
وأخرج عبد الرزاق عن طاوس رضي الله عنه قال : ماء زمزم طعام طعم، وشفاء سقم.
وأخرج الفاكهاني عن سعيد بن أبي هلال رضي الله عنه قال « بعث رسول الله ﷺ عيناً له إلى مكة فاقام بها ليالي يشرب من ماء زمزم، فلما رجع قال له رسول الله ﷺ ما كان عيشك؟ فأخبره أنه كان يأتي زمزم فيشرب من مائها، فقال له رسول الله ﷺ إنها شفاء من سقم وطعام من طعم ».
وأخرج أبو نعيم عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي ﷺ : كان إذا أراد أن يتحف الرجل بتحفة سقاه من ماء زمزم.
وأخرج الفاكهاني عن مجاهد رضي الله عنه قال : كان ابن عباس رضي الله عنهما إذا نزل به ضيف أتحفه من ماء زمزم، ولا أطعم قوماً طعاماً إلا سقاهم من ماء زمزم.
وأخرج أبو ذر الهروي عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : كانت أهل مكة لا يسابقهم أحد إلا سبقوه، ولا يصارعهم أحد إلا صرعوه حتى رغبوا عن ماء زمزم.
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف عن مجاهد رضي الله عنه قال : كانوا يستحبون إذا ودعوا البيت أن يأتوا زمزم فيشربوا منها.
وأخرج السلفي في الطيوريات عن ابن حبيب رضي الله عنه قال : زمزم شراب الأبرار، والحجر مصلى الأخيار.


الصفحة التالية
Icon