أخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن ابن سابط رضي الله عنه ﴿ وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك ﴾ قال : عند ملك الأرض.
وأخرج ابن جرير عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ اذكرني عند ربك ﴾ يعني بذلك الملك.
وأخرج ابن جرير، عن إبراهيم التيمي رضي الله عنه قال لما انتهى به إلى باب السجن، قال له : اوصني بحاجتك. قال : حاجتي أن تذكرني عند ربك. ينوي الرب الذي ملك يوسف عليه السلام.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ وقال للذي ظن أنه ناج ﴾ قال إنما عبارة الرؤيا بالظن، فَيُحِقُّ الله ما يشاء ويبطل ما يشاء.
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات، وابن جرير والطبراني وابن مردويه عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله ﷺ :
« لو لم يقل يوسف عليه السلام الكلمة التي قال : ما لبث في السجن طول ما لبث. حيث يبتغي الفرج من عند غير الله تعالى ».
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وأبو الشيخ، عن عكرمة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ « لولا أنه يعني يوسف قال الكلمة التي قال، ما لبث في السجن طول ما لبث ».
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ :« رحم الله يوسف، لو لم يقل : اذكرني عند ربك، ما لبث في السجن طول ما لبث ».
وأخرج أحمد في الزهد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الحسن رضي الله عنه قال : ذكر لنا أن نبي الله ﷺ قال :« رحم الله يوسف لولا كلمته ما لبث في السجن طول ما لبث، قوله اذكرني عند ربك » ثم بكى الحسن رضي الله عنه وقال : نحن إذا نزل بنا أمر فزعنا إلى الناس.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه قال : ذكر لنا أن نبي الله ﷺ قال :« لولا أن يوسف استشفع على ربه، ما لبث في السجن طول ما لبث. ولكن، إنما عوقب باستشفاعه على ربه ».
وأخرج ابن أبي شيبة وعبد الله بن أحمد في زوائد الزهد، وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن أنس رضي الله عنه قال : أوحى إلى يوسف :« من استنقذك من القتل حين همَّ اخوتك أن يقتلوك؟ قال : أنت يا رب. قال : فمن استنقذك من الجب إذ ألقوك فيه؟ قال : أنت يا رب.


الصفحة التالية
Icon