قال : كان في دين ملكهم أنه من سرق أخذت منه السرقة ومثلها معها من ماله، فيعطيه المسروق.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ﴾ يقول : في سلطان الملك.
وأخرج ابن جرير، عن محمد بن كعب القرظي - رضي الله عنه - في الآية. قال : دين الملك لا يؤخذ به من سرق أصلاً، ولكن الله تعالى كاد لأخيه، حتى تكلموا بما تكلموا به فآخذهم بقولهم، وليس في قضاء الملك.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ﴾ قال : لم يكن ذلك في دين الملك أن يأخذ من سرق عبداً.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر، عن الكلبي - رضي الله عنه - قال : كان حكم الملك، أن من سرق ضاعف عليه الغرم.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ إلا أن يشاء الله ﴾ قال : إلا بعلة، كادها الله ليوسف عليه السلام، فاعتل بها.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ من طريق مالك بن أنس - رضي الله عنه - قال : سمعت زيد بن أسلم - رضي الله عنه - يقول في هذه الآية ﴿ نرفع درجات من نشاء ﴾ قال : بالعلم. يرفع الله به من يشاء في الدنيا.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وأبو الشيخ، عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ نرفع درجات من نشاء ﴾ قال : يوسف واخوته، اوتوا علماً. فرفعنا يوسف فوقهم في العلم درجة.
وأخرج الفريابي وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله ﴿ وفوق كل ذي علم عليم ﴾ قال : يكون هذا أعلم من هذا، وهذا أعلم من هذا، والله فوق كل عالم.
وأخرج عبد الرزاق وسعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ والبيهقي في الأسماء والصفات، عن سعيد بن جبير - رضي الله عنه - قال : كنا عند ابن عباس - رضي الله عنهما - فحدث بحديث، فقال رجل عنده ﴿ وفوق كل ذي علم عليم ﴾ فقال ابن عباس - رضي الله عنهما - بئس ما قلت؛ الله العليم الخبير هو فوق كل عالم.
وأخرج ابن جرير، عن محمد بن كعب - رضي الله عنه - قال : سأل رجل علياً - رضي الله عنه - عن مسألة، فقال فيها.


الصفحة التالية
Icon