وأخرج ابن أبي حاتم، عن أبي الجلد - رضي الله عنه - قال : الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ، فالسودان اثنا عشر ألفاً، والروم ثمانية، ولفارس ثلاثة، وللعرب ألف.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن خالد بن مضرب - رضي الله عنه - قال : الأرض مسيرة خمسمائة سنة، ثلثمائة عمار، ومائتان خراب.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن حسان بن عطية - رضي الله عنه - قال : سعة الأرض مسيرة خمسمائة سنة، البحار ثلثمائة، ومائة خراب، ومائة عمران.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : الأرض سبعة أجزاء : ستة أجزاء فيها يأجوج ومأجوج، وجزء فيه سائر الخلق.
وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة - رضي الله عنه - قال : ذكر لي أن الأرض أربعة وعشرون ألف فرسخ، اثنا عشر ألفاً منه أرض الهند، وثمانية الصين، وثلاثة آلاف المغرب، وألف العرب.
وأخرج ابن المنذر عن مغيث بن سمي - رضي الله عنه - قال : الأرض ثلاثة أثلاث، ثلث فيه الناس والشجر، وثلث فيه البحار، وثلث هواء.
أما قوله تعالى :﴿ وجعل فيها رواسي ﴾.
أخرج أبو الشيخ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : إن الله تبارك وتعالى حين أراد أن يخلق الخلق، خلق الريح فنشجت الريح، فأبدت عن حشفة، فهي تحت الأرض. ومنها دُحيت الأرض حيث ما شاء في العرض والطول، فكانت تميد فجعل الجبال الرواسي.
وأخرج ابن جرير عن عليّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال : لما خلق الله الأرض، قمصت وقالت : أي رب، تجعل عليّ بني آدم يعملون عليّ الخطايا ويجعلون عليّ الخبث؟ فأرسل الله فيها من الجبال ما ترون وما لا ترون، فكان إقرارها كاللحم ترجرج.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن أبي حاتم، عن عطاء رضي الله عنه - قال : أول جبل وضع في الأرض، أبو قبيس.
وأخرج أبو الشيخ عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ جعل فيها زوجين اثنين ﴾ قال : ذكراً وانثى من كل صنف.
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، عن قتادة - رضي الله عنه - في قوله ﴿ يغشي الليل النهار ﴾ أي يلبس الليل النهار.


الصفحة التالية
Icon