وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن مجاهد - رضي الله عنه - في قوله ﴿ وينشئ السحاب الثقال ﴾ قال : الذي فيه الماء.
وأخرج أحمد وابن أبي الدنيا في كتاب المطر، وأبو الشيخ في العظمة، والبيهقي في الأسماء والصفات، عن أبي ذر الغفاري - رضي الله عنه - : سمعت رسول الله ﷺ يقول :« إن الله ينشئ السحاب فينطق أحسن النطق، ويضحك أحسن الضحك » قال إبراهيم بن سعد : النطق، الرعد. والضحك، البرق.
وأخرج العقيلي وضعفه وابن مردويه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ « ينشئ الله السحاب، ثم ينزل فيه الماء. فلا شيء أحسن من ضحكه؛ ولا شيء أحسن من منطقه، ومنطقه الرعد، وضحكه البرق ».
وأخرج ابن مردويه عن عمرو بن بجاد الأشعري - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ :« اسم السحاب عند الله، العنان، والرعد، ملك يزجر السحاب. والبرق، طرف ملك يقال له روقيل ».
وأخرج ابن مردويه عن جابر بن عبد الله - رضي الله عنه - أن خزيمة بن ثابت - وليس بالأنصاري - رضي الله عنه، سأل رسول الله ﷺ، عن منشأ السحاب فقال :« إن ملكاً موكل بالسحاب يلم القاصية ويلحم الدانية، في يده مخراق، فإذا رفع برقت، وإذا زجر رعدت، وإذا ضرب صعقت ».


الصفحة التالية
Icon