وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ عن يد ﴾ قال : عن قهر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان بن عيينة رضي الله عنه في قوله ﴿ عن يد ﴾ قال : من يده ولا يبعث بها مع غيره.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن أبي سنان رضي الله عنه في قوله ﴿ عن يد ﴾ قال : عن قدرة.
وأخرج ابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ عن يد وهم صاغرون ﴾ قال : ولا يلكزون.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن سلمان رضي الله عنه في قوله ﴿ وهم صاغرون ﴾ قال : غير محمودين.
وأخرج ابن أبي حاتم عن المغيرة رضي الله عنه. أنه بعث إلى رستم فقال له رستم : إلام تدعو؟ فقال له : أدعوك إلى الإِسلام، فأن أسلمت فلك ما لنا وعليك ما علينا. قال : فإن أبيت؟ قال : فتعطي الجزية عن يد وأنت صاغر. فقال : لترجمانه : قل له ما إعطاء الجزية فقد عرفتها فما قولك وأنت صاغر؟ قال : تعطيها وأنت قائم وأنا جالس والسوط على رأسك.
وأخرج أبو الشيخ عن سلمان رضي الله عنه أنه قال لأهل حصن حاصرهم الإِسلام : أو الجزية وأنتم صاغرون قالوا : وما الجزية؟ قال : نأخذ منكم الدراهم والتراب على رؤوسكم.
وأخرج ابن أبي شيبة وأحمد عن سلمان رضي الله عنه. أنه انتهى إلى حصن فقال : إن أسلمتم فلكم ما لنا وعليكم ما علينا، وإن أنتم أبيتم فأدوا الجزية وأنتم صاغرون، فإن أبيتم فأنبذناكم على سواء إن الله لا يحب الخائنين.
وأخرج أبو الشيخ عن سعيد بن المسيب رضي الله عنه قال : أحب لأهل الذمة أن يتعبوا في أداء الجزية لقول الله تعالى ﴿ حتى يعطوا الجزية عن يدٍ وهم صاغرون ﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة عن مسروق رضي الله عنه قال « لما بعث رسول الله ﷺ معاذ إلى اليمن أمره أن يأخذ من كل حالم ديناراً أو عدله معافر ».
وأخرج ابن أبي شيبة عن الزهري رضي الله عنه قال : أخذ رسول الله ﷺ الجزية من مجوس أهل هجر، ومن يهود اليمن ونصاراهم من كل حالم دينار.
وأخرج ابن أبي شيبة عن بجالة قال : لم يأخذ عمر رضي الله عنه الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله ﷺ أخذها من مجوس هجر.


الصفحة التالية
Icon