« اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك ».
وأخرج ابن جرير وابن مردويه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - يرفع الحديث، أنه كان إذا سمع الرعد قال : سبحان من يسبح الرعد بحمده.
وأخرج ابن مردويه وابن جرير عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله ﷺ كان إذا هبت الريح أو سمع صوت الرعد تغير لونه، حتى عرف ذلك في وجهه، ثم يقول للرعد :« سبحان من سبحت له » ويقول للريح :« اللهم اجعلها رحمة ولا تجعلها عذاباً ».
وأخرج الشافعي عن المطلب بن حنطب - رضي الله عنه - أن النبي ﷺ كان إذا برقت السماء أو رعدت، عرف ذلك في وجهه، فإذا أمطرت سري عنه.
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ وابن مردويه، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : قال رسول الله ﷺ :« إذا سمعتم الرعد فاذكروا الله، فإنه لا يصيب ذاكراً ».
وأخرج أبو داود في مراسيله، عن عبيد الله بن أبي جعفر - رضي الله عنه - أن قوماً سمعوا الرعد فكبروا، فقال رسول الله ﷺ :« إذا سمعتم الرعد فسبحوا ولا تكبروا ».
وأخرج ابن أبي شيبة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه كان إذا سمع الرعد قال : سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم.
وأخرج ابن جرير عن علي - رضي الله عنه - أنه كان إذا سمع صوت الرعد قال : سبحان من سبحت له.
وأخرج مالك وابن سعد وابن أبي شيبة وأحمد في الزهد، والبخاري في الأدب، وابن المنذر والخرائطي، وأبو الشيخ في العظمة، عن عبد الله بن الزبير : أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال : سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته، ثم يقول : إن هذا الوعيد لأهل الأرض شديد.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن علي بن الحسين - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله ﷺ :« إنما الرعد وعيد من الله، فإذا سمعتموه فأمسكوا عن الحديث ».
وأخرج سعيد بن منصور وابن المنذر، عن ابن عباس - رضي الله عنهما قال : من سمع صوت الرعد فقال : سبحان من يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته، وهو على كل شيء قدير، فإن أصابته صاعقة فعليّ ديته.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وأبو الشيخ، عن عبد الله بن أبي زكريا - رضي الله عنه - قال : بلغني أن من سمع صوت الرعد فقال : سبحان الله وبحمده، لم تصبه صاعقة.


الصفحة التالية
Icon