وأخرج البخاري في تاريخه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : لما كان يوم أحد شجَّ رسول الله ﷺ في وجهه وكسرت رباعيته، فقام رسول الله ﷺ يومئذ رافعاً يديه يقول « إن الله تعالى اشتد غضبه على اليهود أن قالوا عزير ابن الله، واشتد غضبه على النصارى إن قالوا المسيح ابن الله، وإن الله اشتد غضبه على من أراق دمي وآذاني في عترتي ».
وأخرج ابن النجار عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال عزير : يا رب ما علامة من صافيته من خلقك؟ فأوحى الله إليه : أن أقنعه باليسير وأدَّخر له في الآخرة الكثير.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما ﴿ يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ﴾ قال : قالوا مثل ما قال أهل الأديان.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن قتادة رضي الله عنه في قوله ﴿ يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ﴾ يقول : ضاهت النصارى قول اليهود قبلهم فقالت النصارى : المسيح ابن الله. كما قالت اليهود : عزير ابن الله.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ قاتلهم الله ﴾ قال : لعنهم الله، وكل شيء في القرآن قتل فهو لعن.
وأخرج ابن المنذر وأبو الشيخ عن ابن جريج رضي الله عنه في قوله ﴿ قاتلهم الله ﴾ قال : كلمة من كلام العرب.


الصفحة التالية
Icon