وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله ﴿ أو لم ننهك عن العالمين ﴾ قال : يقولون أن تضيف أحداً أو تؤويه ﴿ قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين ﴾ قال : أمرهم لوط بتزويج النساء، وأراد أن يقي أضيافه ببناته والله أعلم.
وأخرج ابن أبي شيبة والحرث بن أبي أسامة وأبو يعلى وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وابن مردويه وأبو نعيم والبيهقي معاً في الدلائل، عن ابن عباس قال : ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفساً أكرم عليه من محمد ﷺ. وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره. قال ﴿ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ﴾ يقول : وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله ﴿ لعمرك ﴾ قال : لعيشك.
وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ قال :« ما حلف الله بحياة أحد إلا بحياة محمد، قال ﴿ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ﴾ وحياتك يا محمد ».
وأخرج ابن جرير عن إبراهيم النخعي قال : كانوا يكرهون أن يقول الرجل : لعمري، يرونه كقوله وحياتي.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله ﴿ إنهم لفي سكرتهم يعمهون ﴾ أي في ضلالتهم يلعبون.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن الأعمش أنه سئل عن قوله تعالى ﴿ لَعَمْرُكَ إنهم لفي سكرتهم يعمهون ﴾ قال : لفي غفلتهم يترددون.
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج في قوله ﴿ فأخذتهم الصيحة ﴾ قال :﴿ الصيحة ﴾ مثل الصاعقة، كل شيء أهلك به قوم فهو صاعقة وصيحة.
وأخرج ابن جرير عن ابن جريج في قوله ﴿ مشرقين ﴾ قال : حين أشرقت الشمس.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والحاكم، عن ابن عباس في قوله ﴿ إن في ذلك لآيات ﴾ قال : علامة. أما ترى الرجل يرسل بخاتمه إلى أهله فيقول هاتوا كذا وكذا؟ فإذا رأوه عرفوا أنه حق.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله ﴿ لآيات للمتوسمين ﴾ قال : للناظرين.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن قتادة في قوله ﴿ لآيات للمتوسمين ﴾ قال : للمعتبرين.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر عن مجاهد في قوله ﴿ لآيات للمتوسمين ﴾ قال : هم المتفرسون.
وأخرج أبو نعيم في الحلية عن جعفر بن محمد في قوله ﴿ إن في ذلك لآيات للمتوسمين ﴾ قال : هم المتفرسون.
وأخرج البخاري في تاريخه والترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم وابن السني وأبو نعيم معاً في الطب، وابن مردويه والخطيب، عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله ﷺ :« اتقوا فراسة المؤمن، فإنه ينظر بنور الله »


الصفحة التالية
Icon