فقيل لابن جبير : ما قوله ﴿ المثاني ﴾ قال : ثنى فيها القضاء والقصص.
وأخرج الحاكم والبيهقي عن ابن عباس في قوله ﴿ سبعاً من المثاني ﴾ قال : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف والكهف.
وأخرج ابن أبي حاتم عن سفيان ﴿ المثاني ﴾ المئين : البقرة وآل عمران والنساء والمائدة والأنعام والأعراف وبراءة والأنفال سورة واحدة.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وابن مردويه والبيهقي من طريق سعيد جبير، عن ابن عباس في قوله ﴿ سبعاً من المثاني ﴾ قال : السبع الطول. قلت : لم سميت ﴿ المثاني ﴾ ؟ قال : يتردد فيهن الخبر والأمثال والعبر.
وأخرج ابن مردويه من طريق سعيد بن جبير قال : قال ابن عباس في قوله ﴿ سبعاً من المثاني ﴾ فاتحة الكتاب والسبع الطول منهن.
وأخرج سعيد بن منصور وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن زياد بن أبي مريم في قوله ﴿ سبعاً من المثاني ﴾ قال : أعطيتك سبعاً أخر أؤمر وأنه وبشر وأنذر واضرب الأمثال واعدد النعم واتل نبأ القرون.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر، عن أبي مالك قال : القرآن كله مثاني.
وأخرج آدم بن أبي إياس وابن أبي شيبة وابن المنذر والبيهقي، عن مجاهد في قوله ﴿ سبعاً من المثاني ﴾ قال : هي السبع الطول الأول ﴿ والقرآن العظيم ﴾ سائره.
وأخرج ابن جرير من طريق العوفي، عن ابن عباس قال :﴿ المثاني ﴾ ما ثني من القرآن. ألم تسمع لقول الله ﴿ الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني ﴾ [ الواقعة : ١٦ ].
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال ﴿ المثاني ﴾ القرآن، يذكر الله القصة الواحدة مراراً.


الصفحة التالية
Icon