وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الضحاك في قوله ﴿ أتى أمر الله فلا تستعجلوه ﴾ قال : الأحكام والحدود والفرائض.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم، عن ابن عباس في قوله ﴿ ينزل الملائكة بالروح ﴾ قال : بالوحي.
وأخرج آدم بن أبي أياس وسعيد بن منصور وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة وابن مردويه والبيهقي في الأسماء والصفات، عن ابن عباس قال :﴿ الروح ﴾ أمر من أمر الله وخلق من خلق الله، وصورهم على صورة بني آدم. وما ينزل من السماء ملك إلا ومعه واحد من الروح، ثم تلا ﴿ يوم يقوم الروح والملائكة صفاً ﴾ [ النبأ : ٣٨ ].
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن مجاهد في قوله ﴿ ينزل الملائكة بالروح من أمره ﴾ قال : إنه لا ينزل ملك إلا ومعه روح كالحفيظ عليه، لا يتكلم ولا يراه ملك ولا شيء مما خلق الله.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن قتادة في قوله ﴿ ينزل الملائكة بالروح من أمره ﴾ قال : بالوحي والرحمة.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الحسن في قوله ﴿ ينزل الملائكة بالروح ﴾ قال : بالنبوة.
وأخرج ابن أبي حاتم وأبو الشيخ في العظمة، عن الضحاك في قوله ﴿ ينزل الملائكة بالروح ﴾ قال : القرآن.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو الشيخ، عن الربيع بن أنس في قوله ﴿ ينزل الملائكة بالروح ﴾ قال : كل شيء تكلم به ربنا فهو روح ﴿ من أمره ﴾ قال : بالرحمة والوحي على من يشاء من عباده، فيصطفي منهم رسلاً. ﴿ أن أنذروا أنه لا اله إلا أنا فاتقون ﴾ قال : بها بعث الله المرسلين أن يوحد الله وحده، ويطاع أمره ويجتنب سخطه.
وأخرج ابن سعد وأحمد وابن ماجة والحاكم وصححه، عن يسر بن جحاش قال : بصق رسول الله ﷺ في كفه ثم قال :« يقول الله أنى تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه، حتى إذا سوّيتك فعدلتك مشيت بين برديك، وللأرض منك وئيد. فجمعت ومنعت، حتى إذا بلغت الحلقوم قلت : أتصدق وأنى أوان الصدقة ».