وأخرج أبو يعلى عن أنس قال : قال رسول الله - ﷺ - « عمر الذباب أربعون يوماً، والذباب كله في النار، إلا النحل ».
وأخرج عبد الرزاق في المصنف من طريق مجاهد، عن عبيد بن عمير أو ابن عمر، عن النبي ﷺ قال :« كل الذباب في النار إلا النحل » وكان ينهى عن قتلها.
وأخرج الحكيم الترمذي عن أبي هريرة، عن رسول الله ﷺ قال :« الذباب كلها في النار إلا النحل ».
وأخرج ابن جرير، عن علي رضي الله عنه في قوله :﴿ ومنكم من يرد إلى أرذل العمر ﴾ قال : خمس وسبعون سنة.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن السدي في قوله :﴿ ومنكم من يرد إلى أرذل العمر ﴾ الآية. أرذل العمر هو الخوف.
وأخرج سعيد بن منصور وابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة قال : من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر، ثم قرأ ﴿ لكي لا يعلم بعد علم شيئاً ﴾.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن طاوس قال : إن العالم لا يخرف.
وأخرج ابن أبي شيبة، عن عبد الملك بن عمير قال : كان يقال أن أبقى الناس عقولاً قراء القرآن.
وأخرج البخاري وابن مردويه، عن أنس : أن رسول الله ﷺ كان يدعو، « أعوذ بك من البخل والكسل وأرذل العمر وعذاب القبر وفتنة الدجال وفتنة المحيا وفتنة الممات ».
وأخرج ابن مردويه، عن ابن مسعود قال : كان دعاء رسول الله ﷺ « أعوذ بالله من دعاء لا يسمع ومن قلب لا يخشع ومن علم لا ينفع ومن نفس لا تشبع، اللهم إني أعوذ بك من الجوع فإنه بئس الضجيع. ومن الخيانة فإنها بئست البطانة. وأعوذ بك من الكسل والهرم والبخل والجبن، وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدجال وعذاب القبر ».
وأخرج ابن مردويه، عن سعد بن أبي وقاص عن النبي ﷺ، أنه كان يدعو « اللهم إني أعوذ بك من البخل وأعوذ بك من الجبن وأعوذ بك أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا وأعوذ بك من عذاب القبر ».
وأخرج ابن مردويه، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ﷺ :« المولود حتى يبلغ الحنث ما يعمل من حسنة أثبت لوالده أو لوالديه، وإن عمل سيئة لم تكتب عليه ولا على والديه، فإذا بلغ الحنث وجرى عليه القلم أمر الملكان اللذان معه فحفظاه وسددا، فإذا بلغ أربعين سنة في الإسلام، آمنه الله من البلايا الثلاثة : من الجنون والجذام والبرص، فإذا بلغ الخمسين ضاعف الله حسناته، فإذا بلغ ستين رزقه الله الانابة إليه فيما يحب، فإذا بلغ سبعين أحبه أهل السماء، فإذا بلغ تسعين سنة غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر وشفعه في أهل بيته وكان اسمه عنده أسير الله في أرضه، فإذا بلغ إلى أرذل العمر ﴿ لكي لا يعلم بعد علم شيئاً ﴾ كتب الله له مثل ما كان يعمل في صحته من الخير، وإن عمل سيئة لم تكتب عليه ».


الصفحة التالية
Icon