أخرج أبو داود في ناسخه وابن مردويه والحاكم وصححه، عن ابن عباس في قوله :﴿ وإذا بدلنا آية مكان آية ﴾ وقوله :﴿ ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ﴾ [ النحل : ١١٠ ] قال : عبد الله بن سعد بن أبي سرح، كان يكتب لرسول الله ﷺ فأزله الشيطان فلحق بالكفار. وأمر به رسول الله ﷺ أن يقتل يوم الفتح، فاستجار له عثمان رسول الله ﷺ فأجاره.
وأخرج ابن أبي شيبة وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد في قوله :﴿ وإذا بدلنا آية مكان آية ﴾ قال : هو كقوله ﴿ ما ننسخ من آية أو ننسها ﴾ [ البقرة : ١٠٦ ].
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله :﴿ وإذا بدلنا آية مكان آية ﴾ قال : هذا في الناسخ والمنسوخ. قال : إذا نسخنا آية وجئنا بغيرها. قالوا ما بالك؟ قلت : كذا وكذا، ثم نقضته أنت تفتري. قال الله :﴿ والله أعلم بما ينزل ﴾.


الصفحة التالية
Icon