وأخرج ابن جرير، عن ابن زيد رضي الله عنه في الآية قال : كانت الآخرة أشد من الأولى بكثير، فإن الأولى كانت هزيمة فقط، والآخرة كانت تدميراً، وحرق بختنصر التوراة حتى لم يترك فيها حرفاً واحداً، وخرب بيت المقدس.
وأخرج ابن جرير، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ تتبيراً ﴾ قال : تدميراً.
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم، عن سعيد بن جبير رضي الله عنه قال :﴿ تبرنا ﴾ دمرنا بالنبطية.
وأخرج ابن أبي حاتم، عن الضحاك رضي الله عنه في قوله :﴿ عسى ربكم أن يرحمكم ﴾ قال : كانت الرحمة التي وعدهم : بعث محمد ﷺ.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن أبي حاتم، عن قتادة رضي الله عنه في قوله :﴿ وإن عدتم عدنا ﴾ قال : فعادوا، فبعث الله عليهم محمداً - ﷺ - فهم يعطون ﴿ الجزية عن يد وهم صاغرون ﴾ [ التوبة : ٢٩ ].
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً ﴾ قال : سجناً.
وأخرج ابن النجار في تاريخه، عن أبي عمران الجوني في قوله :﴿ وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً ﴾ قال سجناً.
وأخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله ﴿ وجعلنا جهنم للكافرين حصيراً ﴾ يقول جعل الله مأواهم فيها.
وأخرج ابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن مجاهد رضي الله عنه في قوله :﴿ حصيراً ﴾ قال : يحصرون فيها.
وأخرج عبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن الحسن في قوله :﴿ حصيراً ﴾ قال : فراشاً ومهاداً.